برلمانى يشيد بالنظام الجديد للتعليم الفنى.. ويؤكد: يسهم فى الحد من أزمة البطالة 

أعلن النائب حسين أبو جاد عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن تأييده التام لتصريحات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم التى أعلن فيها أن الوزارة ستطلق نظامًا جديدًا للتعليم الفني العام الدراسي المقبل 2019/2020 .

وقال " أبو جاد " فى بيان له اصدره اليوم، إن الدكتور طارق شوقى قال للتلاميذ فى التعليم الأساسى بالنص : "ركزوا علشان تلتحقوا بالنظام الجديد وممكن تلاقوا شغل قبل التخرج وأن الوزارة تستهدف استيعاب 70% من طلاب الشهادة الإعدادية بالتعليم الفني " مؤكدا الاهمية القصوى لهذه التصريحات المهمة من الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والتى تؤكد ان هذا النظام الجديد سوف يسهم بشكل كبير فى الحد من ازمة البطالة خاصة وان الجميع داخل مصر يعلم ان التعليم الفنى فى مصر كان سيئا منذ اكثر من 40 عاما والغالبية العظمى من خريجى هذا النوع من التعليم كانوا وللاسف الشديد لايجيدون القراءة والكتابة.

واشار النائب، إلى أن فلسفة التعليم الفنى فى الدول المتقدمة تغيرت وأصبحت المدارس الفنية مؤسسات تعليمية ناجحة وجميع خريجيها يلتحقون بالعمل مباشرة بعد تخرجهم؛ بل أن غالبية المشروعات الصناعية والاستثمارية فى مختلف دول العالم تعتمد على خريجى التعليم الفنى.

وأوضح النائب حسين ابو جاد، أنه اذا نجح الدكتور طارق شوقى فى تطوير وتحديث التعليم الفنى بما يتواكب واحتياجات سوق العمل بحيث يلتحق خريجو هذا النوع من التعليم بالمشروعات الصناعية والانتاجية والاستثمارية فان هذا الوزير الوطنى سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه معلنا ثقته التامة فى قدرة الدكتور طارق شوقى على تحقيق النجاح فى هذا الملف.

وطالب النائب، جميع الوزراء والمحافظين ومؤسسات الدولة مساندة جهود هذا الوزير لان مشروع تطوير النظام التعليمى فى مصر لم يعد مسئولية الدكتور طارق شوقى وحده ولن ينجح وحده فى تنفيذه ولكن اصبح مسئولية مصر بجميع مؤسساتها ومن قبل مؤسساتها الشعب المصرى العظيم بصفة عامة واولياء أمور التلاميذ والمعلمين وايضا التلاميذ بصفة خاصة.

كما طالب النائب حسين ابو جاد، بتدريب طلاب التعليم الفنى خلال فترة الدراسة على كيفية تملك وإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر فى مختلف المجالات الانتاجية والصناعية مؤكدا ان ذلك الامر يكفل تملك خريجى التعليم الفنى لهذه المشروعات.