اعتبرت صحيفة "عكاظ" السعودية أن الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس الأول في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، لم تكن مفاجئة لمن يعرف السياسات الأمريكية المبدئية والثابتة تجاه الشرق الأوسط وتشعبات قضاياه.
وقالت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم السبت تحت عنوان (أمريكا واستعادة الدور الغائب) - إنه كان لافتًا في كلمة الوزير الأمريكي تأكيده على أن السياسة الأمريكية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما لم تكن تلقي بالا للتحالفات التقليدية للولايات المتحدة وصداقاتها الراسخة في المنطقة، الأمر الذي أسهم في نشر الفوضى جراء تخليه عن الشرق الأوسط وتركه للمتشددين والنفوذ الإيراني، مما دعا بومبيو إلى التشديد في كلمته على وجوب التصدي للتنظيمات الإرهابية والنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط وتحجيم دور التنظيمات والميليشيا التابعة لطهران، التي تعيث فسادا في المنطقة.
وأشارت إلى أنه في ظل هذه النبرة الأمريكية الواضحة والصريحة، يتحتم على كل محب للسلام والاستقرار في المنطقة الوقوف بكل إصرار وتصميم لاغتنام هذه اللحظة الزمنية الفارقة من أجل التصدي لكل قوى الشر في المنطقة وإعادتها إلى حجمها الحقيقي الذي كانت عليه.
واختتمت الصحيفة بالقول "آن للصوت العربي المعتدل والعقلاني أن يعود له تأثيره وفاعليته بعد أن يخفت فحيح الأفاعي وضجيج الأقزام".
اعتبرت صحيفة "عكاظ" السعودية أن الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس الأول في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، لم تكن مفاجئة لمن يعرف السياسات الأمريكية المبدئية والثابتة تجاه الشرق الأوسط وتشعبات قضاياه.
وقالت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم السبت تحت عنوان (أمريكا واستعادة الدور الغائب) - إنه كان لافتًا في كلمة الوزير الأمريكي تأكيده على أن السياسة الأمريكية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما لم تكن تلقي بالا للتحالفات التقليدية للولايات المتحدة وصداقاتها الراسخة في المنطقة، الأمر الذي أسهم في نشر الفوضى جراء تخليه عن الشرق الأوسط وتركه للمتشددين والنفوذ الإيراني، مما دعا بومبيو إلى التشديد في كلمته على وجوب التصدي للتنظيمات الإرهابية والنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط وتحجيم دور التنظيمات والميليشيا التابعة لطهران، التي تعيث فسادا في المنطقة.
وأشارت إلى أنه في ظل هذه النبرة الأمريكية الواضحة والصريحة، يتحتم على كل محب للسلام والاستقرار في المنطقة الوقوف بكل إصرار وتصميم لاغتنام هذه اللحظة الزمنية الفارقة من أجل التصدي لكل قوى الشر في المنطقة وإعادتها إلى حجمها الحقيقي الذي كانت عليه.
واختتمت الصحيفة بالقول "آن للصوت العربي المعتدل والعقلاني أن يعود له تأثيره وفاعليته بعد أن يخفت فحيح الأفاعي وضجيج الأقزام".
