شادي حامد
صرح الدكتور ماجد القمري رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الجامعة نظمت زيارة لوفد من أعضاء هيئة التدريس ذات تخصصات مختلفة من بعض كليات الجامعة ومكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا إلى مدينة فوه بكفر الشيخ، التي تحتوى على مساجد وآثار متعددة ومصنع للطرابيش والتكية الخلواتية وغيرها من الآثار العتيقة، للتعرف على المشاكل التي تواجه المهتمين بصناعة المشغولات والحرف اليدوية ولا سيما العاملين بمهنة السجاد اليدوي والكليم والجوبلان، والتي كانت أحد الموارد الاقتصادية ليس لفوه فقط ولكن لمصر غالبيته يخصص للتصدير إلى أنحاء شتى من العالم نظرا لجودته والأسباب التي أدت إلى ترك الصناع والعمال المهرة المهنة التي تعتمد على المهارة والدقة، واتجهوا القيادة التوك توك والعمل في المقاهي.
وأضاف أن الوفد ناقش مع المسئولين والمهتمين بهذه الحرف أسباب تدهور هذه المهنة ومشاكل العاملين بها ووسائل تطوير المنتجات وكيفية تسويقها من خلال الأسواق والمعارض المحلية والدولية. وقد اتفق الطرفان على ضرورة توفير التدريب والتمويل، على أن تتولى جامعة كفر الشيخ التدريب والتطوير لإعادة أمجاد الحرف اليدوية، واقتراح تصميمات مبتكرة وخامات حديثه للكليم اليدوي تناسب متطلبات السوق المحلى والسائحين والتصدير.
كما تم الموافقة على تكليف معهد علوم وتكنولوجيا النانو بجامعة كفر الشيخ على تصنيع مواد متناهية الصغر لترميم الآثار والعزل ضد الرطوبة ومقاومة التآكل.
وأكد القمري على أن الحرف اليدوية تعتبر جزء من ثوابت تراثنا الثقافي وجزء من تاريخ وحضارة شعب مصر وتمثل أحد علامات إبداع الإنسان.
كما أن الاهتمام بها واجب إنساني ووطني ومسئولية كبيرة يتحمل أعباءها المهتمون بهذا الإرث الثقافي المحلي.
شادي حامد
صرح الدكتور ماجد القمري رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الجامعة نظمت زيارة لوفد من أعضاء هيئة التدريس ذات تخصصات مختلفة من بعض كليات الجامعة ومكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا إلى مدينة فوه بكفر الشيخ، التي تحتوى على مساجد وآثار متعددة ومصنع للطرابيش والتكية الخلواتية وغيرها من الآثار العتيقة، للتعرف على المشاكل التي تواجه المهتمين بصناعة المشغولات والحرف اليدوية ولا سيما العاملين بمهنة السجاد اليدوي والكليم والجوبلان، والتي كانت أحد الموارد الاقتصادية ليس لفوه فقط ولكن لمصر غالبيته يخصص للتصدير إلى أنحاء شتى من العالم نظرا لجودته والأسباب التي أدت إلى ترك الصناع والعمال المهرة المهنة التي تعتمد على المهارة والدقة، واتجهوا القيادة التوك توك والعمل في المقاهي.
وأضاف أن الوفد ناقش مع المسئولين والمهتمين بهذه الحرف أسباب تدهور هذه المهنة ومشاكل العاملين بها ووسائل تطوير المنتجات وكيفية تسويقها من خلال الأسواق والمعارض المحلية والدولية. وقد اتفق الطرفان على ضرورة توفير التدريب والتمويل، على أن تتولى جامعة كفر الشيخ التدريب والتطوير لإعادة أمجاد الحرف اليدوية، واقتراح تصميمات مبتكرة وخامات حديثه للكليم اليدوي تناسب متطلبات السوق المحلى والسائحين والتصدير.
كما تم الموافقة على تكليف معهد علوم وتكنولوجيا النانو بجامعة كفر الشيخ على تصنيع مواد متناهية الصغر لترميم الآثار والعزل ضد الرطوبة ومقاومة التآكل.
وأكد القمري على أن الحرف اليدوية تعتبر جزء من ثوابت تراثنا الثقافي وجزء من تاريخ وحضارة شعب مصر وتمثل أحد علامات إبداع الإنسان.
كما أن الاهتمام بها واجب إنساني ووطني ومسئولية كبيرة يتحمل أعباءها المهتمون بهذا الإرث الثقافي المحلي.
