علّق الدكتور علي العنبوري الناشط الحقوقي من بغداد، على ارتفاع نسبة البطالة في دولة العراق، قائلاً: «هذه النسبة في تزايد مُستمر على مَدى فترة طويلة من الزمن، والسبب في ذلك هو انعدام فُرص العمل، وضعف قطاع الاستثمار، وضعف القطاع الخاص في العراق، وبِالتالي هذا يُؤدي إلى غِياب فُرص العمل في القطاعين العام والخاص القادرة على استيعاب القدرات الشبابية في العراق.
وأضاف العنبوري، خلال لقائه على قناة الغد الإخبارية، مع الإعلامي محمد عبد الله، أنَّ الأمر الثاني يَتعلق بتأهيل الشباب وطبيعة نِظام التعليم في العراق التي لا تُوفر لهم المَهارات الأساسية القادرة على الاستجابة لمُعطيات السوق، إذ تجد أنَّ هناك الكثير من الخريجين الذين لا يجدون فرصة عمل تتناسب مع المهارات التي يكتسبونها خلال فترة تعليمهم في الكليات العراقية، وأنَّ كل هذا خلق فجوة واسعة ومتزايدة في العراق.
ويُواجه الشباب في العديد من الدول العربية، تحديات عدة في مقدمتها البطالة، لاسيما في الدول التي شهدت اضطرابات أو نزاعات على مدار الأعوام الماضية دفعت كثير من منهم لترك بلدانهم بحثًا عن وضع أفضل.
https://www.youtube.com/watch?v=MrLaSbnHezo
