تقدم محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، بطل احاطة موجه الى وزير النقل الدكتور هشام عرفات، ووزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، حول ضرورة توفير وسائل امان للحافلات المدرسية، حفاظا على سلامة التلاميذ.
واوضح زين الدين ان الحوادث التي تصيب الاطفال نتيجة الحافلات المدرسية يرجع اسبابها الى استخفاف السائق بمسؤولية أرواحهم، أو عدم استيفاء الحافلة الشروط الضرورية المطلوبة، وعدم التزام تدابير السلامة والأمان، وزيادة اعداد التلاميذ داخلها عن سعتها الطبيعية، بالاضافة الى عدم تمييز الحافلات المدرسية اشكال مميزة لتنبيه السائقين من حولها.
واشار الى ضرورة الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في خفض حوادث الحافلات المدرسية مثل الولايات المتحدة الأميركية وكندا، حيث يتم تمييز الحافلة بالوان وشعارات معينة متفق عليها، مع تزويدها على جانبيها بمصابيح تومض باللونين الأحمر والأصفر و«مجذاف التوقف» لإنذار السيارات الأخرى عند توقّف الحافلة لنزول التلاميذ أو صعودهم، الأمر الذي يستوجب توقف حركة المرور كليًا على جانبي الطريق وفي كل الاتجاهات، بالإضافة إلى تزويد معظم الحافلات بذراع بلاستيكية على الجهة الأمامية اليمنى لإجبار الأولاد الذين يودّون العبور إلى الجهة المقابلة من الشارع على الابتعاد إلى الأمام عدة أقدام من مقدمة الحافلة، ما يضمن بأن سائقها يستطيع رؤيتهم فيما يعبرون أمامها، وبالتالي يتجنب صدمهم عن طريق الخطأ.
وطالب النائب بوضع معايير معينة لاتوبيسات المدارس توفر كافة سبل الامان للاطفال، حتى داخل الحافلات نفسها، مثل أن يكون ارتفاع درجات سلم الصعود أو النزول مناسبًا لحجم الأطفال، وتوفير المقابض اللازمة، ليتمسك بها التلامذة في أثناء صعودهم أو نزولهم،
و أن يراعى في تصميم الأبواب عدم إمكان فتحها عند الضغط عليها من الداخل في أثناء سير الباص، وألا تغلق على التلميذ في أثناء الصعود أو النزول، بالاضافة الى توعية الاهالي بضرورة تحضير أولادهم قبل وصول الباص بوقت كاف لمنع الاستعجال والركض مما قد يتسبب بحوادث عديدة.
تقدم محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، بطل احاطة موجه الى وزير النقل الدكتور هشام عرفات، ووزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، حول ضرورة توفير وسائل امان للحافلات المدرسية، حفاظا على سلامة التلاميذ.
واوضح زين الدين ان الحوادث التي تصيب الاطفال نتيجة الحافلات المدرسية يرجع اسبابها الى استخفاف السائق بمسؤولية أرواحهم، أو عدم استيفاء الحافلة الشروط الضرورية المطلوبة، وعدم التزام تدابير السلامة والأمان، وزيادة اعداد التلاميذ داخلها عن سعتها الطبيعية، بالاضافة الى عدم تمييز الحافلات المدرسية اشكال مميزة لتنبيه السائقين من حولها.
واشار الى ضرورة الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في خفض حوادث الحافلات المدرسية مثل الولايات المتحدة الأميركية وكندا، حيث يتم تمييز الحافلة بالوان وشعارات معينة متفق عليها، مع تزويدها على جانبيها بمصابيح تومض باللونين الأحمر والأصفر و«مجذاف التوقف» لإنذار السيارات الأخرى عند توقّف الحافلة لنزول التلاميذ أو صعودهم، الأمر الذي يستوجب توقف حركة المرور كليًا على جانبي الطريق وفي كل الاتجاهات، بالإضافة إلى تزويد معظم الحافلات بذراع بلاستيكية على الجهة الأمامية اليمنى لإجبار الأولاد الذين يودّون العبور إلى الجهة المقابلة من الشارع على الابتعاد إلى الأمام عدة أقدام من مقدمة الحافلة، ما يضمن بأن سائقها يستطيع رؤيتهم فيما يعبرون أمامها، وبالتالي يتجنب صدمهم عن طريق الخطأ.
وطالب النائب بوضع معايير معينة لاتوبيسات المدارس توفر كافة سبل الامان للاطفال، حتى داخل الحافلات نفسها، مثل أن يكون ارتفاع درجات سلم الصعود أو النزول مناسبًا لحجم الأطفال، وتوفير المقابض اللازمة، ليتمسك بها التلامذة في أثناء صعودهم أو نزولهم،
و أن يراعى في تصميم الأبواب عدم إمكان فتحها عند الضغط عليها من الداخل في أثناء سير الباص، وألا تغلق على التلميذ في أثناء الصعود أو النزول، بالاضافة الى توعية الاهالي بضرورة تحضير أولادهم قبل وصول الباص بوقت كاف لمنع الاستعجال والركض مما قد يتسبب بحوادث عديدة.
