اهم الاخبار
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

محافظات

الأقصر اليوم.. وزير الأثار يصل معبد الكرنك لافتتاح «معبد الإيبت»

1
1
  الأقصر- إيمي طه وصل الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، منذ قليل، إلى معبد الكرنك لإفتتاح "معبد الإيبت" فى منطقة الكرنك الفرعونية، والذى تم ترميمه خلال الفترة الماضية وتطويره لفتحه لأول مرة أمام الجمهور، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعدد من أعضاء مجلس النواب والفنانة يسرا. وقال مصدر بمنطقة آثار الأقصر إنه تم تخصيص معبد الابت لعبادة الإلهة اوبت وتم تأسيسه في عصر تحتمس الثالث أمنحتب الثاني وتم تشييد المبنى الحالي وتزيينه بين القرن الرابع قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي. وأوضح أن المعبد يضم بوابة لنختانبو الأول و تفتح من خلال السور العظيم وتؤدي إلي فناء حيث بقايا مقصورة لبطليموس ثم نصل إلي فناء الأسرة الخامسة والعشرين حيث البيلون يؤدي إلي بقايا كشك من عهد نكتانبو. وأشار إلى أنه تم القيام بأعمال الترميم للوحات السقف من قبل المركز المصري الفرنسي بدعم من السيدة جيشارد، وذلك في الغرف الشمالية والجنوبية للمعبد وذلك في 2005-2007، واستأنفت وزارة الآثار ممثلة في المجلس الأعلي للآثار بأعمال الترميم داخل المعبد في 2018-2019. وتابع أن المعبد عبد به أوزوريس وإيزيس / أوبت (العظيمة). وبه غرف خصصت لعبادة، آمون وأوزوريس وتاسوع الآلهة نوت، إيزيس، امونت، حتحور، موت، رعتاوي وبه غرفة للملابس المقدسة المستخدمة في طقوس التحنيط وأدواته ويمثل آمون وموت وخونسو (ثالوث طيبة ) في معبد الاوبت مع أوزوريس وأوبت العظيمة وحتحور وإيزيس وحوريس وبه مقصورة خلفية تفتح على معبد خونسو. وأوضح أن الإله "إبت" هي أنثي فرس النهر، والتي كانت ضمن الآلهة المعنية بالحماية، والتي ترجع للأسرة 30، للملك نختبنو الأول، لكن أساسات المعبد كانت قبل ذلك، في أواخر الدولة الحديثة، مشيرا إلى أنه تم بناء المعبد في العصر البطلمي، بداية من بطليموس الثالث، والرابع، والسابع، وأغلب النقوش خاصة بالعصر البطلمي، والتي تعد نقوش فريدة ومميزة، خاصة أن الألوان في حالة جيدة، وعملية الترميمات جرت على مختلف أجزاء المعبد، بتنظيف الأسطح الخارجية. وأكد المصدر أن أغلب المناظر تتحدث عن علاقة الملوك البطالمة بالآلهة مثل "إيزيس، الإبت، وآمون أكبر آلهة طيبة، وبتاح، وحورس، مضيفا أن الوصول إلى المعبد كان صعبا بسبب نباتات الأشواك التي كانت منتشرة، حيث لم تكن منطقة مفتوحة للزيارة وأعمال التطوير والترميم تضمنت الأعمال ترميم وتنظيف الحوائط وتثبيت الألوان وإزالة السناج، وعمل أرضيات جديدة لتمهيد طريق الزيارة، وإعادة تركيب بعض البلوكات الحجرية التي تساقطت عبر الزمان.