كتب أحمد رفعت
تتفرد كل دولة على مستوى العالم بطقوسها الخاصة في شهر رمضان المبارك، حيث العادات الموروثة من الأجداد والعادات المبتدعة والتي تختلف من بلد آخر، وتميز كل دولة عن غيرها، وهناك طقوس رمضانية تنتظرها الشعوب كل عام؛ للتمتع بها. في تلك الأيام، يُفرش البساط لإحياء ليالي رمضان، واستعادة ذكرياتها في جميع الدول، وترسيخ تقاليدها، لبث السعادة والبهجة على ملامح الشعوب، إذ يحظى شهر رمضان الكريم بمكانة خاصة لدى المسلمين عبر العالم، ويشكل فرصة لتوطيد العلاقة مع الخالق عز وجل والتقرب إليه عن طريق العبادات وترك ملذات الدنيا.
«الوكالة نيوز» تأخذ القارئ في جولة شهرية لمدة 30 يوماً على مدار الشهر الكريم للتعرف على طقوس رمضان في جميع البلاد من خلال اكتشاف عاداتهم وتقاليدهم وكيفية استقبالهم للشهر العظيم، وتستقر الجولة اليوم في طاجسكتان.
للشهر الفضيل، في أسيا الوسطى عامة وطاجستكان خاصة، طعم مميز يتمثل في مراسم استقباله ووداعه وأكلاته المتنوعة فضلاً عن لياليه الروحية وما يرافقها من نشاط ديني مكثف على الصعيدين الرسمي والشعبي.
1ـ أجواء استقبال الشهر الكريم
تعد طاجكستان من أبرز الدول في أسيا الوسطى احتفالاً بقدوم الشهر الكريم، لاسيما أنها تشيد المساجد وتقيم الشعائر الدينية في كل الأوقات، وبحلول شهر رمضان يستقبله أهالى طاجكستان المسلمين بإنارة المساجد ومآذنها بالأنوار والإضاءة وخلافها لكى يشعر من يعيشون بها بمدى عظمة هذا الشهر الكريم.
2ــ الإفطار
المائدة الطاجاكستية تتميز بالعديد من ألوان وأنواع الطعام المختلفة في رمضان، والتي يأتي في مقدمتها السمبوسة والأرز بمختلف أنواعه.
3ــ صلاة التراويح
تقام في جميع المساجد الموجودة بالبلد الأسيوى طاجكستان التي يصلى أهلها التراويح وسط ازدحام وتهافت كبير على المساجد لأداء هذه الصلاة على وجه الخصوص، حيث إن المسلمين في طاجكستان يسعون خلال هذه الصلاة إلى الوصول إلى الروحانيات المقدسة في بلادهم.
4ــ مهرجانات رمضانية
يقيم مسلمو طاجكستان العديد من المهرجانات والاحتفالات الدينية والشعرية والثقافية بعد انتهائهم من أداء صلاة التراويح، كما أنهم يقيمون مهرجانت شرائية عبارة عن خيم تنصب في شوارع كل مدينة لبيع البضائع والسلع.
5ــ السحور
السحور في طاجكستان يسبق بتلاوة القرآن الكريم.
كتب أحمد رفعت
تتفرد كل دولة على مستوى العالم بطقوسها الخاصة في شهر رمضان المبارك، حيث العادات الموروثة من الأجداد والعادات المبتدعة والتي تختلف من بلد آخر، وتميز كل دولة عن غيرها، وهناك طقوس رمضانية تنتظرها الشعوب كل عام؛ للتمتع بها. في تلك الأيام، يُفرش البساط لإحياء ليالي رمضان، واستعادة ذكرياتها في جميع الدول، وترسيخ تقاليدها، لبث السعادة والبهجة على ملامح الشعوب، إذ يحظى شهر رمضان الكريم بمكانة خاصة لدى المسلمين عبر العالم، ويشكل فرصة لتوطيد العلاقة مع الخالق عز وجل والتقرب إليه عن طريق العبادات وترك ملذات الدنيا.
«الوكالة نيوز» تأخذ القارئ في جولة شهرية لمدة 30 يوماً على مدار الشهر الكريم للتعرف على طقوس رمضان في جميع البلاد من خلال اكتشاف عاداتهم وتقاليدهم وكيفية استقبالهم للشهر العظيم، وتستقر الجولة اليوم في طاجسكتان.
للشهر الفضيل، في أسيا الوسطى عامة وطاجستكان خاصة، طعم مميز يتمثل في مراسم استقباله ووداعه وأكلاته المتنوعة فضلاً عن لياليه الروحية وما يرافقها من نشاط ديني مكثف على الصعيدين الرسمي والشعبي.
1ـ أجواء استقبال الشهر الكريم
تعد طاجكستان من أبرز الدول في أسيا الوسطى احتفالاً بقدوم الشهر الكريم، لاسيما أنها تشيد المساجد وتقيم الشعائر الدينية في كل الأوقات، وبحلول شهر رمضان يستقبله أهالى طاجكستان المسلمين بإنارة المساجد ومآذنها بالأنوار والإضاءة وخلافها لكى يشعر من يعيشون بها بمدى عظمة هذا الشهر الكريم.
2ــ الإفطار
المائدة الطاجاكستية تتميز بالعديد من ألوان وأنواع الطعام المختلفة في رمضان، والتي يأتي في مقدمتها السمبوسة والأرز بمختلف أنواعه.
3ــ صلاة التراويح
تقام في جميع المساجد الموجودة بالبلد الأسيوى طاجكستان التي يصلى أهلها التراويح وسط ازدحام وتهافت كبير على المساجد لأداء هذه الصلاة على وجه الخصوص، حيث إن المسلمين في طاجكستان يسعون خلال هذه الصلاة إلى الوصول إلى الروحانيات المقدسة في بلادهم.
4ــ مهرجانات رمضانية
يقيم مسلمو طاجكستان العديد من المهرجانات والاحتفالات الدينية والشعرية والثقافية بعد انتهائهم من أداء صلاة التراويح، كما أنهم يقيمون مهرجانت شرائية عبارة عن خيم تنصب في شوارع كل مدينة لبيع البضائع والسلع.
5ــ السحور
السحور في طاجكستان يسبق بتلاوة القرآن الكريم.
