نور محمد
تحتاج المراجعة النهائية قبل الامتحان إلى التركيز الشديد والقدرة على الفهم والحفظ في آن واحد، حتى يستطيع الطالب الإجابة في الامتحانات على أكمل وجه، خاصةً إذا كان طالبًا في الثانوية العامة، وحتى يحدث ذلك عليه أن يحصل على قسطًا من الراحة والنوم الجيد، والتغذية السليمة وتناول الطعام في أوقات محددة، إضافة إلى ممارسة الرياضة بشكل يومي؛ حتى يكون الجسم نشيط والعقل قادر على استيعاب معلومات كثيرة.
ومع وجود شهر رمضان وصيام الطلاب، يمكن أن يشعر البعض منهم بالإرهاق الشديد والرغبة في النوم لساعات طويلة، خاصة بعد تناول وجبة الإفطار التي تجعل الجسم خامل لبعض الوقت، مما يؤثر بشكل سلبي على مستوى عدد من الطلاب وينعكس ذلك على نسبة تفوقهم في الامتحانات.
وأوضح مفتي الجمهورية السابق، الدكتور علي جمعة، إنه يجب التفرقة بين من يستطيع المذاكرة مع نوع من المشقة وبين من لا يمكنه المذاكرة أصلًا بسبب الصوم ومنه صوم رمضان، وأن نفرق أيضًا بين مَن يجد عائلًا يعوله وينفق عليه، وبين من ينفق هو على نفسه أو عياله بحيث إن رسوبه سيؤثر على حياته العملية التي لا بد له منها لكسب قوته وقوت عياله.
وأضاف عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، أنه إذا احتاج الطالب المكلَّف شرعًا احتياجًا أكيدًا يؤثر على معيشته أو معيشة من يعوله إلى المذاكرة في نهار رمضان وغلب على ظنه بأمارة أو تجربة أن صومه يُفضِي إلى رسوبه المستلزم لضعفه أو عجزه عن إكمال مسيرته التعليمية التي لا بد له منها لاكتساب معيشته ونفقته الأساسية أو نفقة عياله فإنه في هذه الحالة يباح له الفطر؛ أخذًا بما استظهره ابن عابدين وغيره من إباحة الفطر للخباز ونحوه من أرباب الحِرَف الشاقة.
وتابع: الواجب على هؤلاء الطلاب قضاء ما أفطروه في رمضان بسبب هذه الضرورة، أو الحاجة التي تُنَزَّل منزلتها فور زوال هذا الظرف الطارئ عنهم، ويجب التنبه إلى أن هذه الفتوى إنما هي فتوى ضرورة، والضرورة تقدر بقدرها، وأنها مشروطة بكون مذاكرة الطالب مضطرًّا إليها في شهر رمضان ولا يمكن تأجيلها.
وأوضح أن من الشروط أيضًا، أن يغلب على ظنه الرسوب إن لم يذاكر، إضافة إلى أن هذا الرسوب سيضعفه أو يحرمه من استكمال دراسته التي لا عمل له إلا بها، أو من توفير الاحتياجات التي لا قوام له أو لعياله إلا بها، فإن عُدِم شرط من هذه الشروط فصوم رمضان واجب عليه ولا يجوز له الإفطار.
نور محمد
تحتاج المراجعة النهائية قبل الامتحان إلى التركيز الشديد والقدرة على الفهم والحفظ في آن واحد، حتى يستطيع الطالب الإجابة في الامتحانات على أكمل وجه، خاصةً إذا كان طالبًا في الثانوية العامة، وحتى يحدث ذلك عليه أن يحصل على قسطًا من الراحة والنوم الجيد، والتغذية السليمة وتناول الطعام في أوقات محددة، إضافة إلى ممارسة الرياضة بشكل يومي؛ حتى يكون الجسم نشيط والعقل قادر على استيعاب معلومات كثيرة.
ومع وجود شهر رمضان وصيام الطلاب، يمكن أن يشعر البعض منهم بالإرهاق الشديد والرغبة في النوم لساعات طويلة، خاصة بعد تناول وجبة الإفطار التي تجعل الجسم خامل لبعض الوقت، مما يؤثر بشكل سلبي على مستوى عدد من الطلاب وينعكس ذلك على نسبة تفوقهم في الامتحانات.
وأوضح مفتي الجمهورية السابق، الدكتور علي جمعة، إنه يجب التفرقة بين من يستطيع المذاكرة مع نوع من المشقة وبين من لا يمكنه المذاكرة أصلًا بسبب الصوم ومنه صوم رمضان، وأن نفرق أيضًا بين مَن يجد عائلًا يعوله وينفق عليه، وبين من ينفق هو على نفسه أو عياله بحيث إن رسوبه سيؤثر على حياته العملية التي لا بد له منها لكسب قوته وقوت عياله.
وأضاف عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، أنه إذا احتاج الطالب المكلَّف شرعًا احتياجًا أكيدًا يؤثر على معيشته أو معيشة من يعوله إلى المذاكرة في نهار رمضان وغلب على ظنه بأمارة أو تجربة أن صومه يُفضِي إلى رسوبه المستلزم لضعفه أو عجزه عن إكمال مسيرته التعليمية التي لا بد له منها لاكتساب معيشته ونفقته الأساسية أو نفقة عياله فإنه في هذه الحالة يباح له الفطر؛ أخذًا بما استظهره ابن عابدين وغيره من إباحة الفطر للخباز ونحوه من أرباب الحِرَف الشاقة.
وتابع: الواجب على هؤلاء الطلاب قضاء ما أفطروه في رمضان بسبب هذه الضرورة، أو الحاجة التي تُنَزَّل منزلتها فور زوال هذا الظرف الطارئ عنهم، ويجب التنبه إلى أن هذه الفتوى إنما هي فتوى ضرورة، والضرورة تقدر بقدرها، وأنها مشروطة بكون مذاكرة الطالب مضطرًّا إليها في شهر رمضان ولا يمكن تأجيلها.
وأوضح أن من الشروط أيضًا، أن يغلب على ظنه الرسوب إن لم يذاكر، إضافة إلى أن هذا الرسوب سيضعفه أو يحرمه من استكمال دراسته التي لا عمل له إلا بها، أو من توفير الاحتياجات التي لا قوام له أو لعياله إلا بها، فإن عُدِم شرط من هذه الشروط فصوم رمضان واجب عليه ولا يجوز له الإفطار.
