اهم الاخبار
الخميس 12 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الفن

الأخطاء الكثيرة تفقد " ولد الغلابة" لقب " نمير وان " في رمضان

IMG-20190525-WA0062
IMG-20190525-WA0062
محمد الفقي يبذل صناع الدراما مجهود كبير كل عام من أجل تقديم مجموعة من الأعمال الدرامية يخوضوا من خلالها السباق الرمضاني، وصرنا كل عام نرى هذا الكم من أعمال الدراما التليفزيونية، ومسلسلات مميزة ومشاهد درامية و كوميدية ومشاكل اجتماعية ونفسية وأزمات صحية،و أستطيع أن أتفهم سر التهافت الجماهيري على عمل ولد الغلابة والذى يحظى بالقبول لدي البعض، ولا استغرب عبارات المديح العالي و الثناء على نجوم تلك المسلسل حتى من انتهى دورها بمقتلها فى المسلسل الفنانة الواعدة ريم سامى ولسان حالي يقول "العمل الجيد يفرض نفسه". ولا شك من أنّ المخرج محمد سامى يملك الأدوات التي تؤهله من إخراج أعمال تعتمد على البطولات الجماعية، إذ يُحسن إدارة الممثلين، كما يملك عينًا تلتقط التفاصيل الصغيرة التي يمكن التعرُّف عليها وتصديق وجودها بمعظم البيوت المصرية، ولد الغلابة بطولة أحمد السقا، ومحمد ممدوح ومي عمر، وإنجي المقدم، وهبة مجدي وإدوارد، وكريم عفيفي، وهادي الجيار، وصفاء الطوخي والنجمة الصاعدة ربم سامى وآخرون، ومن تأليف أيمن سلامة، وإخراج محمد سامي، والمنتج صادق الصبّاح. "ولد الغلابة" يقلب مقاييس المعادلة الدرامية في رمضان، ولكن أصبح كل هذا مجرد حلم قد تبخر بعدما كان يقدم نصف ساعة من المتعة البصرية والسرد المتقن، حتي وصل إلي القاع بعدما انتقد المشاهدين مسلسل "ولد الغلابه" ويرجع السبب لأن الكاتب حرق العقده الدرامية بموت "ضاحي" و "عزت" وبعد موتهما تكتشف أن الكاتب لم يجد ما يكتبه. خرج أحمد السقا من سياق الدراما التلفزيونية وتحول أدائه سينمائيا، والمسلسل كان في بدايته عمل درامي رائع ولكن سقط بعض الشئ وافتقرت حلقاته الروح الدرامية وابتعدت القصة عن الواقع. توجد به عدة مشاهد غير منطقية كثيرة مثل إخفاء المخدرات داخل المدرسة ودس السم في "أم علي" وصف بالغرابه لأنه شئ جديد علي صعيد مصر أن يقتل بدس السم والأغرب أنه وضع ب"أم علي". وبسؤال بعد المتابعين للمسلسل قال أحمد مصطفى "المسلسل كان حلو لما ضاحي كان عايش وأضاف عمر المسلسل بيشوه صورة المدرس و بيبرر لنفسه الغلط" وكان رأي أحد النقاد أنه لم يجد ما يجذبه من الأعمال التى تتسابق فى موسم دراما رمضان، ويرجع ذلك عدة أسباب، منها ضعف كتابة السيناريوهات، وضعف المخرجين، وتكرار الموضوعات مما يعد فقرا فى الخيال، وعند مشاهدته للأعمال يشعر وكأنه يري عملا واحدا مكرر بأكثر من صورة يخلو من الروح.