رمضان في الأردن.. أجواء إيمانية وترفيهية مختلفة

تنفرد كل دولة على مستوى العالم بطقوسها الخاصة في شهر رمضان المبارك، حيث العادات الموروثة من الأجداد والعادات المبتدعة والتي تختلف من بلد أخر، وتميز كل دولة عن غيرها، وهناك طقوس رمضانية تنتظرها الشعوب كل عام؛ للتمتع بها.

في تلك الأيام، يُفرش البساط لإحياء ليالي رمضان، واستعادة ذكرياتها في جميع الدول، وترسيخ تقاليدها، لبث السعادة والبهجة على ملامح الشعوب، إذ يحظى شهر رمضان الكريم بمكانة خاصة لدى المسلمين عبر العالم، ويشكل فرصة لتوطيد العلاقة مع الخالق عز وجل والتقرب إليه عن طريق العبادات وترك ملذات الدنيا.

«الوكالة نيوز» تأخذ القارئ في جولة شهرية لمدة 30 يوماً على مدار الشهر الكريم للتعرف على طقوس رمضان في جميع البلاد من خلال اكتشاف عاداتهم وتقاليدهم وكيفية استقبالهم للشهر العظيم، وتستقر الجولة اليوم في الأردن.

لرمضان في الأردن طقوس غريبة يقوم بها أهل الأردن قبل مجيئه وطوال الشهر الكريم والأيام الأخيرة منه نتعرف عليها من خلال النقاط التالية.

• أجواء استقبال الشهر الكريم:

يستقبل الأردنيون الشهر الكريم بالترحاب والتزين والروحانيات الكبرى التي يعيش في جوها الأردنيون بالحب والإيمان والنفحات الإيمانية العطرة، حيث إنهم يزينون بيوتهم بالقناديل والمصابيح والفوانيس الرمضانية التي تشع من داخل بيوت الأردنيين النور والجمال والروعة، كما أنهم يزينون نوافذهم بهلال رمضان الذى يصنعونه من سلك كهربائي عبارة عن خط نور يرسم على شكل هلال تتوسطه نجمة رمضان.

• الإفطار:

يحتل الإفطار في الأردن طابع خاص حيث إن الأسر في هذه البلد أصبحت لا تستطيع أن تعزم أحد على تناول هذه الوجبة وعلى الرغم من ذلك تجد أنهم يعزمون أقاربهم مرة واحدة ليشارك الجميع إفطاراً جماعياً وعائلياً، ويوضع على مائدة الإفطار أشهى المأكولات الرمضانية وغيرها.

• صلاة التراويح في الأردن:

لا تنتهى الروحانيات الإيمانية في المملكة الهاشمية، حيث إن الجميع يذهب إلى المساجد لأداء صلاة التراويح لينعم الجميع بروحانيات إيمانية عالية، وبمجرد انتهاء الصلاة تجد من يذهب من الشباب والمسنين والرجال الكبار يذهبون إل المقاهي، أم الشباب فيذهبون إلى "النت كافيه"، ويذهب الأثرياء من الأردنيين إلى المطاعم والفنادق "الفخمة" لتناول بعض المأكولات وإحياء السهرات.

  كتب أحمد رفعت