طلاب أولي ثانوي يستغيثون بوزير التعليم

أدي طلاب الصف الأول الثانوي آخر امتحان لهم في العام الدراسي الأول من أعوام الثانوية العامة الثلاث، امتحان مادة اللغة الانجليزية المنعقد اليوم السبت 1 من شهر يونيو.

عبر الطلبة والطالبات عن معاناتهم من النظام الجديد وصعوبة الاعتياد عليه فقالت الطالبة م.م - مدرسة منشأة سلطان الثانوية بنات: أنا فقط احتاج أن ابعث رسالة إلي دكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ليعرف كم نحن مظلومون، وأنه حرام أن يحدث معنا كل هذا بالرغم من عرضه للنظام من قبل لكن ثُبِت فشله، وأن أول قرار اتخذه بعد توليه المنصب هو أن يطبقه والدولة تسرعت بدفع مليارات من أجل المنظومة التعليمية والمشكلة لن يكون هناك نسبة نجاح لا للنظام ولا للطلبة.

وأضافت أنه حرام ما يحدث لنا ولوالدينا ،كيف لطالب أو طالبة يعبر عن رأيه ويريد أن يلغي النظام علي الرغم من أن هذا حقه ويتقابل بمعاملة همجيه ويسجن.

واستأنفت أمنية أشرف معبرة عن رأيها في النظام الجديد بأنه يساعد علي الغش وتفشي عدم الأمانة لدي الطلبة والطالبات وأكدت علي وجود الغش بجلوس الطالبات المتشابهة نماذجهم وحل الإامتحان بالتشارك ، وأن معظم الأسئلة تحتاج كتابة كثيرة في ظل بطء قلم التابلت وعدم اعتيادنا عليه.

وأوضحت أخري أن هناك بعض الطالبات تفتح نافذات البحث ونوافذ الترجمة أثناء أدائهم إمتحان المادة الأجنبية الثانية ( الفرنسية ) وكذلك مادة الإنجليزية وهذا نتيجة لانعدام الرقابة الكافية من مراقبي اللجان .

وجاء رأي آخر من طالبة أخري أنها تري في النظام الجديد ما يؤهلهم للتفكير والفهم بعيدا عن التلقين والحفظ بشكل مبالغ فيه.

وكشفت عن الحالات التي تصيبهم بالذعر والتوتر فقد يحدث أن يتعطل السيستم أثناء أداء إحداهن للإمتحان فيسيطر الإرتباك والتوتر عليها لعدم اعتيادها علي الأمر ،كما ذكرت أن أسئلة اختر مما بين القوسين في بعض المواد مثل الكيمياء جاءت الاختيارات عنها خاطئة.

وقال الطالب أ.ن من مدرسة منشأة سلطان الثانوية للبنين أن الوضع مآساوي وأن نظام التابلت يقدم فرصة الغش للجميع علي طبق من ذهب لأن الفصل يتواجد به أربع وأربعون طالبا كل اثنين في ديسك وهناك ثلاثة نماذج مختلفة للإمتحان بها أسئلة مشتركة في الثلاثة فيكثر الحل الجماعي والغش بكل أنواعه.

ريم الفقي