«حساسين» يطالب الحكومة البريطانية بوقف جريمة بيع الآثار المصرية

طالب الدكتور سعيد حساسين، عضو مجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي، الحكومة البريطانية، بالتدخل السريع والعاجل لإلزام صالة مزادات كريستيز البريطانية بالوقف الفوري عن الإعلان عن بيع قطع أثرية مصرية.

وقال "حساسين" في بيان له أصدره اليوم السبت، إن العالم كله على علم وإدراك كاملين أن القطع الأثرية خرجت بالفعل من مصر منذ عدة عقود، ولكن هذا لا ينفي هويتها الفرعونية، وأن الدولة المصرية هي المالك الوحيد لها، مشيرا إلى أن تبريرات القائمين على صالة المزادات الشهيرة بأنها اشترت هذه القطع من أشخاص أوروبيين لا يعني شرعية البيع لها بأي حال من الأحوال، ويظل الإعلان عن بيع آثار مصرية قديمة بهذا الشكل الفج عمل غير أخلاقي مهما كانت التبريرات.

وأكد الدكتور سعيد حساسين، أن أي أضرار من صالة كريستيز للإعلان عن بيع القطع الأثرية المصرية سيكون فضيحة أمام العالم كله، لأن ذلك الأمر فيه مخالفة صارخة لكافة المواثيق والقوانين الدولية، وأنه يجب على الحكومة البريطانية، وقف هذا المزاد المزمع بيع القطع الأثرية المصرية فيه لأنه سيصبح جريمة ثقافية وأثرية عظمى تتم على أرض بريطانيا.