اهم الاخبار
الثلاثاء 16 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

رياضة

الاستقرار كلمة السر وراء تألق أوروجواي في أولى مبارياتها في كوبا أمريكا 2019

أوروجواي كوبا أمريكا
أوروجواي كوبا أمريكا 2019

في الوقت الذي يعتبر التجديد في الأجهزة الفنية هو السمة السائدة للمنتخبات المشاركة في بطولة كوبا أمريكا 2019 بالبرازيل، يعتبر منتخب أوروجواي النموذج الأمثل للاستقرار والثبات والتمسك بمشروعه التطويري الذي بدأه منذ وقت طويل مع مدربه التاريخي أوسكار تاباريز.

وقاد تاباريز منتخب أوروجواي لتحقيق فوزا كبيرا برباعية نظيفة على منافسه الإكوادوري أمس الأحد في المباراة الأولى للفريق في دور المجموعات لبطولة كوبا أمريكا 2019 بعد أن قدم عرضا فنيا رائعا.

ويعتبر تاباريز صاحب مشروع التطوير الأهم في تاريخ الكرة في أوروجواي، حيث أنه يتولى منذ ما يقرب من عقدين من الزمن مهمة تطوير الكرة في بلاده على كافة المستويات ومع كافة الفئات العمرية.

وعن هذا تحدث دييجو جودين، نجم دفاع أوروجواي، لدى وصوله مع فريقه للبرازيل قائلا: "لدينا فريق عظيم، نحن جاهزون تماما، إنه مشروع يمتد إلى 13 عاما مع نفس الجهاز الفني، هناك عدد جيد من اللاعبين يتواجدون مع الفريق منذ عدة سنوات، بعضهم جاء من منتخبات الشباب".

وأشارت صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية إلى أن هذا الاستقرار الكبير الذي تتمتع به أوروجواي سمح لها باكتساح الإكوادور والتفوق عليها تماما، مؤكدة أن المنتخب البرازيلي احتاج إلى وقت ومجهود أكبر للفوز على بوليفيا بثلاثية نظيفة في مباراته الأولى بكوبا أمريكا، فيما لم يمنح منتخب أوروجواي نظيره الإكوادوري أي فرص لإحراجه وأجهز

وأوضحت الصحيفة الأرجنتينية أن حكم اللقاء جعل مهمة أوروجواي في مباراة أمس أكثر سهولة بعد أن قام بطرد الظهير الأيمن للإكوادور خوسيه كوينتيرو في الدقيقة 23 من الشوط الأول بعد تعديه بمرفق الذراع على اللاعب الأوروجواياني نيكولاس لوديرو.

وأشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء لكوينتيرو بسبب هذه المخالفة في البداية ولكن بعد رجوعه إلى تقنية حكم الفيديو المساعد "فار"، التي تطبق للمرة الأولى في تاريخ بطولات كوبا أمريكا، تراجع عن قراره وأشهر البطاقة الحمراء المباشرة للاعب الإكوادوري.

وأشادت "لا ناسيون" بأداء منتخب أوروجواي الذي وصفته بالقوي والمتكامل أمام منتخب الإكوادور الذي عاد مرة أخرى للعب تحت قيادة المدرب هيرنان داريو جوميز الذي قاده لخوض أول نهائيات لكأس العالم في تاريخه عام 2002 في كوريا واليابان.

إسلام أسامة