رياضة
الأمم الافريقية 2019.. منتخبا تونس ونيجيريا يبحثان عن إثبات الذات
يسدل الستار علي بطولة كأس الأمم الأفريقية (مصر 2019) بلقاءين: الأول يوم غد الأربعاء لتحديد المركزين الثالث والرابع في المباراة التي تقام على استاد السلام بالقاهرة بين منتخبي نيجيريا وتونس، والثاني يوم الجمعة المقبل لتحديد البطل الذي يحصل على كأس البطولة والوصيف، وذلك في المباراة النهائية التي تقام على ستاد القاهرة بين منتخبي الجزائر والسنغال.
وعن مباراة نيجيريا وتونس لتحديد المركزين الثالث والرابع والتي عادة يدخلها الفريقان الخاسران بنصف النهائي في أي بطولة وهم لديهما حالة من الإحباط لعدم النجاح في التأهل للمباراة النهائية، إلا أن هذه المباراة تبقي ذات أهمية لرغبة كلا المنتخبين في إثبات جدارتهم بأن أحدهما كان الأحق في التواجد بالنهائي، وأيضا للتويج بالميدالية البرونزية وإحراز المركز الثالث علي مستوى أفريقيا.
تأكيد غياب جاميلو كولينز ظهير ايسر منتخب نيجيريا عن فريقه امام تونسوتدخل نيجيريا المباراة وهي صاحبة الرقم القياسي في أفريقيا بالحصول علي المركز الثالث في كأس الأمم حيث توجت بالميدالية البرونزية من قبل 7 مرات في بطولات عام 1976 علي حساب منتخب مصر، وعام 1978 علي حساب منتخب تونس، وعام 1992 علي حساب الكاميرون، وعام 2002 علي حساب المنتخب المالي، وببطولة 2004 ايضا علي حساب مالي، وفِي 2006 بالفوز علي منتخب السنغال، واخير في بطولة 2010 علي حساب منتخب الجزائر ،فهل يحقق منتخب النسور الخضراء المركز الثالث للمرة الثامنة في تاريخه علي حساب منتخب تونس ليستمر في انفراده بصدارة المنتخبات الأفريقية الأكثر حصولا علي المركز الثالث في كأس الأمم الأفريقية.
ويرغب الألماني جيرنو روهر المدير الفني لمنتخب نيجيريا في حصد المركز الثالث ليعوضه عن إخفاق النصف نهائي أمام الجزائر، كما أنه عمل علي إخراج لاعبيه من حالة الإحباط لتحقيق الميدالية البرونزية، ويدخل منتخب النسور الخضراء مباراة تونس وهو مكتمل الصفوف بقياد هداف البطولة أوديون ايجالو، وسيكون جاميلو كولينز الظهير الأيسر لنيجيريا هو الغائب الوحيد عن المباراة لحصوله علي الإنذار الثاني في لقاء الجزائر.
وعلي الجانب الآخر يدخل منتخب تونس اللقاء راغبا أيضا في تعويض إخفاق مباراة السنغال في نصف النهائي لإسعاد جماهيره خاصة أن الفريق تأهل إلي المربع الذهبي للكان بعد غياب دام 15 عاما، كما يرغب منتخب نسور قرطاج في تحقيق المركز الثالث للمرة الثانية في تاريخه بعد بطولة 1962 بالفوز علي أوغندا، وفي نفس السياق ،يرغب الفرنسي ألان جريس في تحقيق المركز الثالث في البطولة الأفريقية للمرة الثانية في تاريخه التدريبي بعد تتويجه به من قبل مع منتخب مالي في بطولة عام 2012.
وتدخل تونس اللقاء ولديها بعض الغيابات حيث تعرض الحارس معز حسن ويوسف المساكني للإصابة في مباراة المنتخب أمام السنغال ، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة متوسط ميدان الترجي التونسي غيلان الشعلالي للإصابة أيضا.
وكان منتخب تونس قد واجه نظيره النيجيري في 15 مباراة، حيث فاز كل منهما في خمس مباريات وتعادلا في خمس أخر، فهل سيشهد لقاء الغد الفوز السادس لأي من المنتخبين، أم يتعادل المنتخبان للمرة السادسة في سلسلة لقاءاتهما.