الفن
نسليهان اتاجول بطلة امام انجين اكيوريك في مسلسل "ابنة السفير"
تم الاستقرار أخيراً على الممثلة التي ستقوم بدور البطولة امام النجم التركي انجين اكيوريك، في مسلسله الجديد "ابنة السفير"، و هي النجمة نسليهان اتاجول، بطلة مسلسل "حب اعمى".
حيث أكدت الكثير من الصحف التركية على عودة النجم التركي “انجين اكيوريك” الشهير بكريم بعد دوره المميز في مسلسل “فاطمة” إلى الدراما التركية و ذلك بعد غياب عامين عن الدراما منذ آخر أعماله مسلسل “حتى الممات” الذي قدمه في بداية عام 2017، الخبر الذي اسعد جماهير النجم في تركيا و العالم العربي على حد سواء.
حيث صرحت الصحفية التركية الشهيرة المتخصصة باخبار الفن “رنيني”، انه تم الاتفاق مع النجم انجين اكيوريك ليكون بطلاً لمشروع مسلسل جديد بعنوان “ابنة السفير”.
مسلسل “ابنة السفير” دراما اكشن رومانسي من تأليف الكاتبتان عايشة ايلماز و نهير اردام و من أهم اعمالهما الموسم الاول من مسلسل “اشرح ايها البحر الاسود” الذي حقق نجاحاً باهراً في تركيا و الوطن العربي.
قصة مسلسل "ابنة السفير" تدور حول "نسليهان" ابنة السفير الوحيدة و المدللة والتي لم تعرف الاستقرار يوما، فمنذ صغرها كانت تتنقل بين البلدان بسبب طبيعة عمل والدها كسفير، أما إنجين ذلك المهندس الفقير الذي يُكافح من أجل أسرته و يرغب دائماً أن يرى أخاه الأصغر في حال أفضل منه، و كان حلمه الوحيد أن يُدخل شقيقه عالم الصحافة و الإعلام ليتمكن مؤخراً من الحصول على منحة دراسية في أحد البلدان التي يُمثل فيها "هالوك" والد "نسليهان" سفيراً لتركيا. وفي ظروف غامضة يختفي شقيق إنجين و تنقطع كل اخباره و لا توجد أي وسائل للاتصال بينه و بين أسرته الذين حسبوا أنه منشغل بدراسته.
و لكن طال غياب الأخ فيُحاول إنجين معرفة مكان أخيه، و بعد التحريات و السؤال عن اخيه هنا و هناك، يتأكد له أن آخر مكان تواجد به شقيق انجين كان السفارة التركية في ذاك البلد، في هذه الفترة اصبح "هالوك" سفير سابق و تمت إحالته للتقاعد و عاد مع ابنته ليستقر في تركيا، أما "إنجين" حاول الحصول على تأشيرة تساعده للذهاب إلى مكان أخيه و البحث عنه، لكن طلبه باء بالرفض، الشيء الذي دفعه للجنون و خلق ضجة في الوسط إلى أن اكتشف سرا خطيراً، سرا يربط أخاه بابنة السفير السابق "نسليهان"، فصار يُفكر في طريقة تمكنه بالاجتماع بها، لكن دون جدوى، الفارق الاجتماعي بينهما يجعل الأمر مستحيلاً، لكن شيئاً وحيداً يستطيع كسر هذا العائق، و هو الحب، فيبدأ انجين رسم خطته للايقاع بابنة السفير في حبه، ليتمكن من رؤيتها و فك غموض اختفاء شقيقه، و لكن يحدث ما لم يكن في الحسبان لتتحول اللعبة إلى حقيقة، فهل سيتحول هذا الحب إلى شيء أكبر، إلى جنون سيجعله ينسى هدفه، أم سيواصل لعبته فقط ليصل إلى أخيه؟
يُذكر أن آخر اعمال النجم التركي انجين اكيوريك كانت فيلمه "حب واحد و حياتان" و لذي حقق نجاحاً كبيراً في دور العرض بتركيا، و دارت احداثه عن قصة حب تم سردها بطريقتين، الاولى جاء اللقاء بها بعد حادث اصطدام الكلب الخاص بانجين و الذي يتم انقاذ حياته من مرض السرطان بعد الفحص الطبي الذي تعرض له اثر الاصطدام، و من هنا يقع انجين في حب البطلة التي كانت تستقل السيارة المتسببة في الحادث، و يبدأ خروجهم معاً و التقارب بينهم بشكل واضح، و تنشأ بينهم قصة حب يصيبها بعض الاضطرابات العاطفية في البداية بين سوء التفاهم مرة، و الغيرة مرة أخرى.
و على الجانب الآخر يتم سرد قصة أخرى حين يرفض البطل الخروج بكلبه إلى الشارع، فيتعرض هو للضرب و السرقة من قبل بعض الديانة، و بعد ذلك ينطوي على نفسه و ينعزل عن العالم، لكنه يفرغ غضبه مع بعض الفتايات في الملاهي الليلة، حتى يتوفى كلبه اثر اصابته بمرض السرطان الذي لم يكن على علم به، و لكن هناك روح أخرى تتواجد في كل مكان يذهب اليه بطلنا، انها الحبيبة التي كتبها القدر عليه، دائماً ما يجمعهم نفس المكان، و أن لم يجمعهم اللقاء، فتتعد الاسباب و الحب واحد، و تتعد الظروف و القدر واحد، فلا مفر من النصيب و القسمة، مهما اختلفت الظروف و مهما تأخر اللقاء فهو آت.
ليتزوج بالنهاية من حبيبته التي كُتبت له منذ ولادته في حفل زفاف سعيد، حيث اثار الفيلم ضجة كبيرة بسبب قصته المختلفة، و طريقة سرده للاحداث بشكل جديد و مبتكر.
و أدى النجم انجين اكيوريك دوره ببراعة لا متناهية، فتلك هي عادته، حيث اعتاد أن يبهرنا من عمل لآخر و من دور لآخر، ما جعله يتصدر شباك الايرادات بفيلمه في دور العرض بتركيا.
داليا محمد
اقرأ ايضًا:
