رياضة
بعد الإداء المخيب في بطولة كأس أودي.. قراءة في فنيات مدريد المستقبلية
عرضت صحيفة "آس" الإسبانية، تقريرًا مفصلا عن ما قدمه الفريق الملكي ، ريال مديد في بطولة كأس أودي الودية، حيث أنه استقبل 3 هزائم وتعادل وفوز وحيد أيضاً خلال 5 مباريات، في فترة الاستعدادات التحضيرية للموسم الكروي الجديد 2019-2020 وتركت هذه البطولة عدة علامات على أداء خطوط المرينجي، وهو ما سنستعرضه معكم في السطور التالية:
الصحيفة الإسبانية والمقربة من النادي الملكي حللت مراكز اللاعببين خلال المبارايات الودية التحضيرية..
حراسة المرمى بدأت الصحيفة المدريدية، بإن الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، بعد عوده لحراسة النادي الملكي في مباراة توتنهام وسط حيث قدم أداء قوي وأنقذ مرمى فريقه من 6 أهداف محققة، كما تصدى لكرات عديدة في مباراة الفريق الأبيض الأخيرة أمام فنربخشة التركي، والتي فاز بها ريال مدريد بخماسية مقابل 3 أهداف، وعودة الكوستاريكي ستفتح المنافسة على مركز حراسة المرمى، بالإضافة إلى مسألة استمراره مع الفريق في الموسم المقبل.أرسنال الصفقة الاغلي في تاريخه ويتعاقد مع نيكولاس بيبي
وأكدت الصحيفة في عرضها هذا التحليل التفصيلي عن أداء الحارس نافاس، انه بدأ في سحب البساط من تحت قدم تيبو كورتوا في تشكيلة زيدان الأساسية للموسم المقبل، وخاصة انه ظلم الفترة الماضيه حتى جلس فترة طويلة على مقعد اللبدلاء، ليسمح له القدر من جديد العودة بعد إصابى البلجيكي، وأيضًا يسحب البساط من أسفل لونين، الذي شارك في الشوط الثاني للريال ولم يحقق نجاحًا كبيرًا في أولى دقائقه مع المرينجي، ليترك لونين إلى مهمة أخرى، وبشكل عام استقبل النادي الملكي 16 هدفًا بمعدل 3.2 في كل مباراة، منقسمة إلى 6 أهداف في شباك كورتوا و9 في شباك نافس وهدفًا في مرمى لونين.
الدفاع
ومن حراسة المرمى إلى خط الدفاع والامان، حيث اشتهر فريق العاصمة مدريد، بامتلاك خط دفاع يوجد حوله عدة شكوك، على عكس الخط الهجومي الساحق والقادر على تغطية مشاكل الدفاع، وبالنظر للإحصائيات نري أن الدفاع تعرض لاستقبال 16 مقارنة بتسجيل الخط الهجومي 11 هدفًا، ووصل الأمر إلى أن فنربخشة التركي الذي يحتل المركز السابع في ترتيب الدوري التركي، هز شباك المرينجي 3 مرات.
«الأهلي» يتعاقد مع «استاد القاهرة» لاستضافة المباريات المحليّة والإفريقية
وكما عرفت التقاير والتحاليلات الفنية ان رفاق زيدان في الخط الخلفي، تسير بدون نظام دفاعي وبدون إرادة عند فقدان الكرة، وهشاشة في المواجهات الفردية، على الرغم من أن هذه المسؤولية تكون جماعية، بالإضافة إلى عدم هجوم الأطراف بشكل جيد مثلما يظهرون في ليالي تألقهم، مما يسبب قلقا كبيرا وراءهم، وظهر في ألمانيا ناتشو اللاعب الذي عاد للتأقلم وسجل هدفًا، وتتبقى فقط رؤية إيدير ميلتياو اللاعب الذي كلف خزينة المرينجي 50 مليون يورو وأصبح اللاعب الأغلى في تاريخ النادي.
خط الوسط
وفي الوسط ظهرت الفريق الملكي بإدارة غير منتظر ومتوقع وأيضا غير معهود خلال المواسم المنصرفه، حيث ظهر منتصف ملعب النادي الملكي وكأنه لا يقدر على حمل الفريق، لهذا سيكون دمج كاسيميرو عاملًا مهمًا في فترة الاستعدادات بعد عودته من الراحة إثر انتهاء بطولة كوبا أمريكا، والأمر واضح باشتياق زملائه لوجوده بجانبهم، في ظل رحيل بديله الأساسي ماركوس يورنتي، وعدم قدرته فالفيردي على اللعب في مركز 6 خاصة أنه مازال لم ينضج بشكل جيد كلاعب كرة قدم. واشارت الصحيفة المدريدية ان وسط عمر ثلاثي مدريد في المنتصف المكون من لوكا مودريتش وكاسيميرو وتوني كروس إلى 30 عامًا، وسط أعراض من الإرهاق، لكن من المنتظر أن يقوم زيدان بتدعيم الفريق قبل 2 سبتمبر المقبل، والتعاقد مع النجم الفرنسي بول بوجبا، اللاعب الشاب الذي سيكون بمثابة دعم قوي لماكينات «لوس بلانكوس».
خط الهجوم على عكس العادة وخاصة بعد رحيل الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو الى يوفنتوس الذي كان واحدة من الماكينات التهديفية للفريق الملكي، فبعد رحيله تسبب الخط الهجومي لريال مدريد في شكوك وبعض الآمال بالنسبة للموسم المقبل، واستطاع مهاجمو الفريق تسجيل 5 أهداف فقط من 11 هدفًا، بينها 4 اهداف بقدم الفرنسي كريم بنزيما وهدفًا للاعب الشاب ماريانو دياز، وهناك شك في تكرار نفس هذا الشيء مثلما حدث في موسم 2018-2019، عندما سجل أقل بكثير، وظهر ماريانو بأنه لا يناسب خطط زيدان، مما وضعه في مسألة المناقشة، وحتى الآن لم يتم الكشف عن أداء لوكا دي يوفتيس بعد عدم حصول على الفرصة وتعرضه للإصابة في مباراة ديربي مدريد.
والجدير بالذكر، أن بشكل عام لم تظهر جميع الخطوط الملكية بريقها حتى الآن، على عكس توقعات جماهير ريال مدريد بعد إتمام صفقات كبيرة وإنفاق قرابة 298 مليون يورو في سوق الانتقالات الصيفية الجاري.
إسلام البشبيشي
