متحدث "النواب": كنائس مصر لاتباع ولاتشترى

قال الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب، إنه في الوقت الذى ينطلق فيه طوفان بيع الكنائس بالعواصم الكبرى في قارة أوروبا، خاصة في إنجلترا وإسكتلندا وأمريكا وألمانيا وهولندا والدنمارك وأستراليا، حيث لا يوجد غطاء قانوني يحمي كنائس أوروبا من تغيير الأغراض الدينية للكنائس إلى أغراض دنيوية، أكدت مصر للعالم كله أنها لا يمكن أبدا أن تفرط فى دور العبادة بها. وأضاف " حسب الله " فى بيان  اصدره اليوم: ذلك الامر تجلى فى الحكم التاريخى غير المسبوق عالميا الذى أصدره القاضي الجليل المصري المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة بحظر بيع الكنائس أو هدمها وأوجب ترميمها أيا كانت ملتها حرصا على قدسية الأديان وحرية العقيدةً ومنح الكنيسة ذات حصانة المسجد تأسيسا على أن دور العبادة متى أقيمت فيها الصلاة انتقلت من ملكية العباد إلى ملكية رب العباد ولا ترد عليها تصرفات البشر، ولا يجوز تغيير الأغراض الدينية إلى دنيوية وان كنائس مصر لاتباع ولاتشترى. وأوضح أن هذا الحكم الحكم جاء مؤيدا لقرار الحكومة برفض هدم كنيسة بمحافظة البحيرة اشتراها أحد المواطنين من الأروام الأرثوذكس اليونانيين الجنسية، وقد قبلت المحكمة لأول مرة تدخل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية باعتباره رمزا دينيا للديانة المسيحية للحفاظ على الكنيسة أيا كانت الطائفة أو الملة التي تنتمي إليها. وتابع حسب الله ان حكم الدكتور محمد خفاجي أكد أن مصر بلد التعايش والتسامح الديني تمارس فيه حرية الأديان، وأن مصر وطن تذوب فيه المعتقدات الدينية في نسيج واحد في ظل دولة قوية تحميها. ووجه تحية قلبية لنائب رئيس مجلس الدولة الذى انتصر للمبادئ الدستورية والقوانين المصرية فيما يتعلق بحماية دور العبادة وانها ملك لله وحده ولايمكن ان تباع او تشترى . تجدر الإشارة الى ان حكم خفاجي قوبل بسعادة غامرة من الكنيسة المصرية في احتفالية مهيبة، حيث وجهت رسالة للإعلام الغربي بأن مصر للجميع ولن ينال منها أحد، واعتبرت الكنيسة المصرية هذا الحكم مرجعا للعالم في ملف قدسية دور العبادة والكنائس وريادة مصر للعالم في التسامح الديني، معربين أن القاضي الذي أصدره فخر للعدالة والقانون في مصر والوطن العربي. متحدث النواب: السيسى وضع خارطة طريق للقضاء على الفساد داخل افريقيا