اهم الاخبار
الأربعاء 24 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الفن

فهرية افجان تشعل السوشيال ميديا بجمالها في سيلفي الامهات

شاركت الممثلة التركية فهرية افجان جمهورها بنشر صورة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام" بطريقة السلفي، وعلّقت عليها قائلةً :"سِلفي الأمهات".

https://www.instagram.com/p/B00ncCTgZG6/?utm_source=ig_embed

وسرعان ما انتشرت هذه الصورة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، كما حازت على الكثير من التفاعل من قبل رواد المواقع، بالإضافة الى الاعجاب والإشادة بجمال النجمة التركية فهرية افجان التي تتمتع بجمال نادر و ملامح جذابة فاتنة، تجعل من يراها لا ينسى وجهها ابداً و تبقى في  مخيلته الأجمل دائماً مهما رأى بعد ذلك من جميلات، فالمقارنة دائماً تكون في صالحها، كما انها لم يبدو عليها في الصورة علامات تدهور الجمال بسبب ولادتها التي لم يمر عليها سوى أربعة اشهر.

والجدير بالذكر أن أفجان درست في جامعة هاينريش هاينه الألمانية في قسم علم الإجتماع، لكنها انتقلت فيما بعد إلى إسطنبول مع والدتها، وصورت أول مسلسل تلفزيوني لها والذي أطلق قدرتها التمثيلية وشهرتها؛ حيث برعت في أداء دور "نجلاء" في مسلسل الأوراق المتساقطة،  الذي حققت به نجاحاً باهراً و اصبح صاحب رابع أعلى مشاهدة في تاريخ الدراما التركية.

وفي العام نفسه، قدمت فخرية أول تجربة سينمائية لها بدور البطولة في فيلم "خسوف الحب"،و في سن ال 27 أخذت بطولة فيلم "انت منزلي" عام 2012، و هو الفيلم صاحب أعلى ايرادات فيلم رومانسي في تاريخ تركيا وأخذت عنه خمس جوائز.

و قامت باداء دور البطولة في مسلسل الربيع الكاذب أمام الممثل العالمي جانسل الشين وانتهى المسلسل مبكرًا لظروف شركة الانتاج، وكذلك اشتهرت بمسلسل "طائر النمنمة" عام 2013 - 2014 التي لعبت فيه دور فريدة و احتلت بهالمرك الـ 11 أفضل 20 شخصية نسائية في الدراما التركية بمناسبة شهر مارس الذي يحل به يومين يحتفلان بالمرأة،  الاول يوم المرأة العالمي الموافق 8 مارس و عيد الأم الموافق يوم 21 مارس، و شاركت فيه البطولة منع النجم التركي بوراك أوزجيفيت، كما شاركته بطولة فيلم "العشق يشبهك".

و كان آخر أدوارها مسلسل “حتى الممات” حيث لعبت دور الفتاة المعذبة الضمير بعد ما افترفته يداها من ذنب كبير تسبب في ضياع عمر و مستقبل انسان بريء.

حيث دارت أحداث مسلسل “حتى الممات” حول الشاب داهان المرح المتفوق في دراسته بكلية الطب، الذي يقع في حب ابنة احد الاثرياء، و تحمل منه طفلاً، و لكن يرفضه والدها، و يتدخل في الامر صديق طفولتها الذي يقتل والد الفتاة و يلصق التهمة في داهان، و يأتي بشاهدة زور لتشهد ضد داهان و تثبت عليه التهمة ليتم سجنه 11 عام، و لكن تلك الشاهدة الطفلة الصغيرة تعيش في عذاب ضمير شديد بعد شهادتها الكاذبة، و يقتلها الشعور بالذنب كل يوم و كل ليلة، فتدخل كلية الحقوق و تصبح محامية لتدرس القضية جيداً و تعكف على دراستها، لتخرج بدليل قوي يثبت براءة داهان، فيخرج داهان للعالم من جديد، و لكن ما فائدة تلك البراءة بعد أن خسر كل شيء عمره و شبابه و سمعته و مستقبله و حبيبته و طفله.

فتبدأ تلك الشاهدة أن تكفر عن ذنبها بالاقتراب الدائم من داهان و ملاحقته في كل مكان، لحمايته من دخول السجن مرة أخرى، فقد اصبح داهان شاباً بائس تعس محبط مجرد من المشاعر و كأنه جسد بلا قب أو روح، و لكن ثمة شيء آخر بدأ يحيي تلك المشاعر من جديد، انه اهتمام و حنان و حماية و امان يشعر بهم فقط مع تلك المحامية التي انقذت عمره من السجن، و لكن رغم انجذابه الدائم و حبه الذي يكابر بالاعتراف به، ثمة شيء يعكر صفو مشاعره تجاهها، سراً خطيراً تخفيه عنه، ما يجعل مشاعره تجاهها مختلطة لا يعرف إن كانت حباً أم كرهاً، شكاً أم ثقة، اخلاص أم خيانة، أمان و اهتمام أم تجسس لحماية سرها منه، إلى أن يعرف الحقيقة المؤلمة و يتلقى قلبه الصدمة الجديدة، ثم يهدأ و يقدر و يغفر للطفلة المذنبة التي كانت مثله بلا حيله حينئذ، لكن لم يُكتب لتلك القصة النهاية السعيدة ابداً، فالموت يمنع الحبيبن من اللقاء و يقف عائقاً تلك المرة بين داهان و حبيبته.

داليا محمد

اقرأ ايضًا:

للمرة الثالثة على التوالي الفيلم التركي “العشق الابدي” يحقق أعلى نسب مشاهدة في اسبانيا

الفيلم التركي “أنت منزلي” يُذاع اليوم على القناة العراقية

التركية فهرية افجان تتصدر قائمة اجمل امرأة في تركيا..و بيرين سات تتذيل القائمة

التركية فهرية افجان تحتل المركز الـ11 في قائمة افضل 20 شخصية نسائية