من الحمار للجمل للترماى كيف ذهب الطلاب إلى المدارس والجامعات قبل عصر الدراجات؟
وافق المجلس الأعلى على مقترح المشروع القومي للدراجات، وقال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، أنه جار تشكيل لجنة متخصصة في كل جامعة لتنفيذ هذا المشروع بالتنسق مع الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، وهذا دفع المصريين لمعرفة أسعار الدراجات. وزير الرياضة يستقبل شباب اليد وبعثة الدراجات صباح الغد بمطار القاهرة جامعة الفيوم تستقبل وفد مشروع استخدام الدراجات وترصد لكم بوابة "الوكالة نيوز" أبرز 5 وسائل اعتمد عليها الطلاب للوصول إلى المدارس والجامعات قبل استخدام الدراجات التى من المتوقع تنفيذها خلال العام الدراسى القادم. الحمار كان الحمار وسيلة مواصلات رسمية للطلاب للوصول إلى المدارس ربما إلى الجامعات فى بعض المناطق النائية فى صعيد مصر، حيث لم تكن السيارات متوفرة لدى الجميع، فكان طلاب مصر فى أوائل القرن الماضى يذهبون إلى مدراسهم بالحمار قبل أن نصل لاختراع الدراجات. الجمال كان البدو من الطلاب المصريين يفضلون الوصول إلى المدارس الخاصة بهم عن طريق الذهاب على الجمال، وتعتبر هى الوسيلة الأمنه والأكثر استخدامًا فى الحياة الصحراوية، وتعد هى الوسيلة التى كان يتنقل عليها أبناء البدو للخروج من قبائلهم للوصول إلى المدينة. الترمواى فى عشرينات القرن الماضى، ظهر التراموى كوسيلة مواصلات شعبية خاصة فى المدن الساحلية على رأسها الاسكندرية وبورسعيد، وكانت غالببة الأفلام تشير إلى أن الطلاب تفضل استخدام التراموى للوصول إلى الجامعة والمدارس باعتباره الوسيلة الأرخص فى عهدهم. النقل العام بعد الانتهاء من عصر التراموى، ظهر عصر اتوبيس النقل العام، وهو الوسيلة المستخدمة حتى الأن لنقل الطلاب إلى المدارس والجامعات ويفضل الجميع استخدامها لأسباب كثيرة أهمها أسعارها الرخيصة وتوافرها على مدار الساعة فى العديد من الأماكن، وذلك قبل معرفة الدراجات من الأساس. القطار أصبح القطار هو الوسيلة الأكثر تداولًا بين الطلاب للتنقل بين المحافظات للوصول إلى جامعتهم، خاصة الطلاب الذين ينتقلون من محافظات الصعيد والوجه البحرى الى القاهرة والعكس، فهى أكثر وسيلة رخيصة للتنقل بين المحافظات ويستخدمها الطلاب عن طريق الاشتراكات الشهرية مما يجعلها أرخص وسيلة لهم، وتلك هى أخر وسيلة مستخدمة قبل وصول الدراجات.
حسن السيد