اهم الاخبار
الأحد 24 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

رياضة

الهتافات العنصرية في الملاعب الأوروبية.. طالت محمد صلاح و بوجبا ليس الأخير

  نالت الهتافات العنصرية في الملاعب الأوروبية من الفرنسي بول بوجبا لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي بالأمس أثناء مشاركته في مواجهة فريقه أمام ولفرهامبتون التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، بعدما أهدر الفرنسي ركلة جزاء كادت أن تحصد ثلاث نقاط غالية للشياطين الحمر. الهتافات العنصرية التي وجهت ضد الفرنسي بول بوجبا صاحب البشرة السمراء جعل نادي مانشستر يونايتد يصدر بيانا رسميا يدين تلك التصرفات مؤكدا على سعيه في معرفة مرتكبي تلك التصرفات وطالب المسؤولين عن مواقع التواصل الاجتماعي اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من مثل هذه التصرفات. الهتافات العنصرية ضد صلاح بول بوجبا لم يكن الأول الذي تعرض لمثل هذه الهتافات العنصرية، البشرة السمراء أيضا لم تكن السبب الوحيد لإطلاق هذه الهتافات العنصرية، خاصة بعدما وجهت نفس الهتافات العنصرية للمصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي من قبل جماهير تشيلسي التي وصفت محمد صلاح بالمفجر نظرا لكونه مسلما خلال الموسم الماضي، ولكن الهتافات ضد صلاح لم تتوقف حتى أعلنت شرطة ميرسيسايد ملاحقة أحد الأشخاص الذي هاجم محمد صلاح من جماهير ايفرتون، الأمر الذي جعل إدارة نادي ايفرتون تصدر بيانا تدين فيه تلك هذه التصرفات. عنصرية جماهير زينيت ضد لاعبه مالكوم من قبل هددت جماهير زينيت الروسي إدارة ناديه من إتمام التعاقد مع مالكوم لاعب برشلونة الإسباني صاحب البشرة، رابطة مشجعي الفريق رفضت وجود اللاعب بسبب لون بشرته، وأرجعت ذلك إلي التقاليد المتبعة بالتعاقد مع اللاعبين أصحاب البشرة البيضاء فقط ، هذا ما جعلها تنهال على اللاعب بصافرات الاستهجان وتطلق الهتافات ضدها وخلال أول ظهور له رفعت لافتات ساخرة تشكر فيها إدارة النادي بالمحافظة على تقاليد الفريق. منع عدد من جماهير تشيلسي من دخول الملاعب بعد الهتافات العنصرية ضد سترلينج وعودة أخرى للملاعب الإنجليزية التي شهدت هتافات عنصرية بلغت أشدها ضد رحيم سترلينج لاعب المنتخب الإنجليزي ومانشستر سيتي والتي ألقت عليها الموز إشارة منهم بتشبيه اللاعب بالقرد من قبل جماهير نادي تشيلسي خلال الموسم الماضي، الذي جعل إدارة البلوز تمنع هؤلاء الافراد من الدخول إلى ملاعب كرة القدم مدي الحياة. ماريو بالوتيلي وسلسلة من الهتافات العنصرية طالتها في إيطاليا وإنجلترا ولعل أبرز حالات العنصرية جسدت فيما حدث مع ماريو بالوتيلي لاعب مانشستر سيتي وانتر ميلان السابق الذي سبق وغادر أرض الملعب باكيا أثناء مشاركته مع فريقه الإيطالي أمام نابولي بسبب عدم استطاعته تحمل الهتافات العنصرية التي وجهت ضده، الأمر الذي تكرر معه من قبل في الملاعب الانجليزيه أثناء لعبه ضمن صفوف مانشستر سيتي و ليفربول. مويس كين فصل جديد في العنصرية مويس كين لاعب يوفنتوس السابق وتشيلسي الحالي الذي وجهت ضده العديد من الهتافات العنصرية خلال الموسم الماضي أثناء مشاركته مع السيدة العجوز أمام كالياري ولكنه رد على تلك الهتافات بالهدف الذي سجله في شباك كالياري. صامويل إيتو " بسبب ما اتعرض إليه لا أحب إحضار أبنائي إلى الملعب صامويل ايتو ايضا نال من نصيبه من تلك الهتافات العنصرية، أثناء فترة تواجده في برشلونة الإسباني من جانب جماهير ريال سرقسطة التي استمرت في إطلاق صيحات تشبه اصوات القردة في تشبيه منها للاعب " بالقرد" الأمر الذي لم يتحمله ايتو وجعله يقدم على الخروج من الملعب الا أن زملاءه اقنعوه باستمرار اللعب، ليخرج بعدها أسطورة الكرة الكاميروني " بسبب ما اتعرض إليه لا أحب إحضار أبنائي إلى الملعب" مضيفا أن العديد من اللاعبين أصحاب البشرة السمراء المغمورين دائما ما يتعرضون لمثل هذه الهتافات العنصرية، لكنهم لا يستطيعوا اتخاذ رد الفعل خوفا من إتخاذ إدارة أنديتهم قرار بالاستغناء عنهم، على عكسه هو. رد ساخر من داني ألفيش على الهتافات العنصرية التي وجهت ضده البرازيلي داني ألفيش لم يسلم هو الآخر من تلك الهتافات العنصرية أثناء فترة تواجده في صفوف برشلونة الإسباني، حيث وجهت جماهير فياريال العديد من الهتافات العنصرية ضده ولم تتوقف عند هذا بل ألقت عليه الموز، لكن ألفيش فاجئ الجميع بعدما أكل الموز الذي ألقي نحوه. محمد صلاح ليس اللاعب المصري الوحيد الذي انهالت عليه الهتافات العنصرية حيث سبق وهاجمت جماهير نيوكاسل يونايتد ورددت الهتافات العنصرية ضد أحمد حسام ميدو لاعب فريق ميدلسبره وقتها ووصفته بالإرهابي كونه عربيا ، الأمر الذي جعل السلطات تلقي القبض على بعض مشجعي فريق نيوكاسل يونايتد. لاعبي كثر تعرضوا للعديد من الهتافات العنصرية في ساحات الملاعب الأوروبية، أحدهما بسبب دينه وآخر للون بشرته و آخرين لكونهم عرب ، وعلى الرغم من اتخاذ الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى جانب الاتحادات الأوروبية المحلية العديد من العقوبات ضد مرتكبي تلك الهتافات العنصرية، إلا أن العنصرية في الملاعب الأوروبية مازالت قائمة.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء