اهم الاخبار
الخميس 02 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الفن

المسلسل التركي "ما ذنب فاطمة جول" يتصدر الترند التشيلي بعد عرضه للمرة الثالثة

مسلسل فاطمة
مسلسل فاطمة

اصبحت دول امريكا اللاتينية من اكثر الدول اعجاباً و انبهاراً و متابعة للمسلسلات الدرامية التركية خاصة دولة التشيلي.

و لكن لا يحصد أي مسلسل الاعجاب و الانبهار مهما تم عرضه مثل مسلسل "ما ذنب فاطمة جول".

فرغم عرض مسلسل "ما ذنب فاطمة جول" مرتين من قبل على القنوات التلفزيونية في دولة التشيلي، إلا أنه مازال يحظى بالاعجاب و المتابعة في عرضه للمرة الثالثة.

حيث عُرضت الحلقة الأولى من المسلسل يوم الثلاثاء الموافق 20 اغسطس الماضي، و لاقت نجاحاً كبيراً ونسب مشاهدة عالية للغاية تصدرت لنسب مشاهدات جميع الاعمال التي عُرضت معه في نفس اليوم.

و لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تصدر هاشتاج اسم  المسلسل الترند في دولة تشيلي بحصوله على المركز الأول، فيُعد المسلسل التركي "ما ذنب فاطمة جول" من أكثر المسلسلات التي تحصد النجاح اينما عُرض و كلما عُرض، بسبب قصته الشيقة و المبهرة و المثيرة للاهتمام.

Related image

مسلسل "ما ذنب فاطمة جول" و المعروف عربياً بمسلسل "فاطمة" تم انتاجه عام 2010 ، و عُرض للمرة الأولى في دولة تشيلي عام 2015، و حقق نجاحاً باهراً لم يضاهيه نجاح أي مسلسل آخر، بل و اصبح ظاهرة فنية و تسبب في هوس للجماهير هناك، الذين وقعوا في عشق الثنائي الرومانسي الافضل في تاريخ الدراما التركية "كريم و فاطمة".

ذلك بعد أن قدم كلاً من بيرين سات و انجين اكيوريك أفضل ما لديهم على الاطلاق في مشوارهم الفني، حيث اتسمت شخصيات كريم و فاطمة في المسلسل بالصدق اللامتناهي في الأداء، و كانت الشخصيات مكتوبة بحرفية عالية و تفاصيل دقيقة جعلتنا نشعر ان تلك الشخصيات ما هي إلا شخصيات حقيقية تعيش حولنا في الواقع و لا نراها على الشاشة.

ففاطمة التي تتعرض لكارثة قضت على حياتها و ليس شرفها فقط، فليلة واحدة وقفت بينها و بين حبيبها و مستقبلها و سمعتها بعد ان انقض عليها اربع شباب مخمورين، و هتكوا عرضها بمنتهى الوحشية، دون ان يرحموا دموعها و  صرخاتها و توسلاتها، ثم ذهبوا و تركوها خلفهم بدمائها فاقدة للوعي، تلك الفتاة البريئة المجني عليها بدأ يعاملها الجميع على انها عاهرة مذنبة  و تستحق القتل، تلك الفتاة المكسورة المظلومة كل ما كانت تحتاجه هو التعاطف و ان ينظر اليها الجميع بعين الشفقة و الرحمة و ان يصدقوا برائتها بدلاً من القائها بالتهم، لم تجد ما احتاجته إلا مع أحد اعدائها،  "كريم " أحد المشاركين في الجريمة و الذي يسيطر عليه  الشعور بالذنب و إحساس عميق بالخجل والخزي ، تجاه ما فعله مع "فاطمة"، فظل يشعر باللوم والتأنيب والتبكيت النابع من ضميره و أصل تربيته، فمن منا بلا خطأ، و لكن من يشعر بخطيئته و يلوم نفسه و يندم على ما فعل و يظل بقية عمره يكفر عن ذنبه، بل و يعترف به لينال عقابه على ما ارتكب، فهذا هو الانسان النبيل و الكريم .

كريم المسيطر عليه شعور الذنب و عذاب الضمير و فاطمة المقهورة و المظلومة في أكثر لحظات حياتهما يأساً، يتزوجان ليصبح زواجها هو حدث يملأ حياتهما بالأمل من جديد، فمع الوقت يستعيدان ثقتهما بنفسهما و في الحياة  و روحهما التي كانت مسلوبة.

داليا محمد

اقرأ ايضًا:

اسبانيا تواجه انتشار الدراما التركية بنسخة مقتبسة من المسلسل التركي “فاطمة جول” بعد هوس الجماهير به

بعد انتهاء عرض مسلسل “فاطمة” في اسبانيا …معاملة “كريم” “لفاطمة” بعد الاغتصاب أطلقت اسمه على المواليد الجدد

كريم و فاطمة مرشحان معاً لبطولة مسلسل تركي جديد بعد نجاحهما في مسلسل فاطمة