تعليم
ميسون محمد..ليوناردو دافنشي المستقبل
الرسم خطوط متوازية وأفكار تدور في أذهان الفنان يخرجها في شكل مميز يعبر عن ما يشعر به من أحاسيس وانفعالات ويعبر بها عن ثقافة البيئة واامجتمع التي يعيش بها.
والفن يقرأ التفاصيل الغير مرئية والمشاعر الخفية التي يعبر عنها بخطوط وألوان وتظليل يظهر به قصة تحكي عن موقف أو تهدف لتعليم تجربة .
ميسون محمد هاشم تعيش ببنها صاحبة 16 عامًا ، بدأت منذ الصغر أثناء أقيمتها بالسعودية وشجعتها علي ذلك أختها الكبرى وقامت بتعليمها الرسم واشتركت ميسون في أنشطة الموهبين بالمدرسة وتميزت بها.
عند عودتها لمصر اختلف نمط حياتها من حيث المدرسة والاصدقاء وابعدت عن الرسم لمدة عامين ولكن قررت اخراج طاقتها ونمط الحياة الغير مالوف لها في رسمها الذى يعد الحياة بالنسبة لها .
قررت تطوير موهبتها في الرابعة عشر من عمرها أى منذ سنتين ، وعملت علي تطوير نفسها دون الاعتماد علي أحد وبمشاهدة بعد الفيديوهات وكانت تفرح دائما بتعلم شئ جديد أو رسمة جديدة تقوم برسمها ، وترى أن الدراسة تعمل علي تقييد موهبتها.
ترى أن والدها من أهم مقومات دعمها ويعمل علي تشجيعها وشراء الأدوات لها وتدعمها عائلتها بالكامل ، وتعشق القراءة ويعتبرها من أهم هوايتها المفضلة .
ترى الفن أن تستطيع إخراج كل ما بداخلها بطريقة راقية ومتحضرة، وتحب القراءة عن الطب والفيزياء والفلك وتقوم بإخراجه في رسوماتها وتحاول أن تجمع بين حبها في القراءة والرسم وأن رسوماتها بتعبر عن ذلك.
تخرج مشاعرها وأحلامها في رسمها نظرًا لهدوئها وانعزالها في عالمها الخاص بعيدًا عن الناس أو المجتمع
وتقول أن رسوماتها تتحدث عنها وأنها ليست فنانة بل موهبة تخرج طاقتها في الرسم .
تحلم بتطوير نفسها وأن الرسم يصبح هوايتها المفضلة بجانب القراءة وتعمل علي ذلك دائما ويتعدد الفنانين التي ترى أنهم يعبرون عن حقيقة وفلسفة الفن "ليوناردو دافنشي،رامبرانت،سلفادور بالي،رافائيل سانزيو" ، كما تفضل الرسم بجانب التليفزيون أو الموسيقي.
مريم محمود
