اهم الاخبار
الأحد 24 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعليم

مؤسس جروب المدارس التجريبية: وضع كاميرات مراقبة بداخل الفصول إهدار للمال العام

تقدمت النائبة مايسة عطوة عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ، باقتراح للاستعانة بكاميرات داخل الفصول لمراقبة أداء المدرسين وتقييمهم وبذلك سيتم توفير جهد الموجهين والقضاء علي الدروس الخصوصية . وأشارت إلي إنشاء غرفة تحكم مركزية لكل إدارة تعليمية وتكون تابعة للمديرية، وقد تقدم أحد النواب العام الماضي بهذا الاقتراح وتم رفضوا ، وأثار ذلك حالة من الجدل وسط أولياء الأمور . وقالت أماني الشريف مؤسس جروب اتحاد المدارس التجريبية " للوكالة نيوز ": "أعتقد أن هذا يصنف ضمن إهدار المال العام الذي لا يوضع في محله إذا قامت الدولة بالفعل بالموافقه على المقترح والانفاق عليه ، لأن المدارس في حاجة لصيانه ومقاعد وعاملات ودهانات وكهرباء وصرف ومياه وإشراف واثاث وتجهيزات وتوفير معلمين ومدارس الأولى أن يتم توجيه المبالغ التي يتم انفاقها على الكاميرات على هذه البنود". وأضافت أن هذا المقترح إذا لاقى قبول البعض وبدء التنفيذ على أرض الواقع سنجد ولي الأمر والمشاركة المجتمعية هم أول من يقع عليهم عبء تنفيذ المقترح كالعادة ولي الأمر وقد عانى في الفترة الأخيرة من عدم جاهزيه المدارس واستنزافها ماديا له وليس لديه طاقة أن يستمر في هذا الاستنزاف له . وأكملت أن الفكرة نفسها فربما يرحب بها البعض لإحكام الرقابة على المعلم في الفصل ومتابعه سلوك آبنائهم في حاله التعرض لمشكله أو إيذاء أو تهديد بالدروس الخصوصيه كما يقول البعض. وأردفت أن البعض الآخر يجد المعلم يجب أن نترك له مجال من الحريه مع الطلبه يعاملهم كأب أو كأم ويتبع معهم اسلوب الشدة مره واللين مره وان يكون ناصح لهم و بينهم احترام وصداقة وبوجود كاميرات المراقبه بالفصول سيفقد هذه الروح بين الطلبة. وأضافت أن توقيت طرح المقترح غير مناسب إلا إذا تكفل بها أعضاء مجلس الشعب وقاموا بشراؤها والتعهد بصيانتها لأنهم على علم بأن ميزانيه الدوله لا تسمح لمثل هذه المقترحات في الفترة الحاليه وأن ولي الأمر لن يرضى بأن يشارك في ذلك نظرا للظروف الاقتصادية التي تمر بها الأسر المصرية. وأوضحت أن العديد من المعلمين يرفضون وجود كاميرات ويطالبوا في حالة تطبيقها أن يتم وجود كاميرات مراقبة في جميع أجهزة الدولة وأن تكون المعامله بالمثل في جميع المكاتب والإدارات والوزارات دون استثناء لأن المعلم ليس وحده من يحتاج لمراقبة غير أن كاميرات المراقبة مهمة في الأدوار وعلى بوابات المدارس وفي الطرقات والملاعب ولا غنى عنها اطلاقا ولكن بالفصول يحتاج الأمر لاستعداد أكثر وتهيأه في الفصول من حيث التجهيزات والمقاعد وخفض الكثافة حتى نبدأ أن نطالب بوضع كاميرات مراقبه بداخل الفصول ولتناسب الوضع وقتها . وعبر في هذا النطاق العديد من أولياء الأمور ومنهم احمد محمد أحد أولياء الأمور أن مقترح تركيب كاميرات مراقبة بالفصول، يصنف ضمن إهدار المال العام الذي لا يوضع في محله إذا قامت الدولة بتنفيذه. وأشارت إحدى أولياء الأمور إلي وجود كاميرات بالفصول يؤدى لهدم قيمة المعلم في نظر الطالب بالإضافة لضرر المعلم نفسيا وإنه يعتبر شخص غير موثوق به. ورحب ولي أمر بالاقتراح وأنه في مصلحة الطالب لمراقبة أداء المعلم وتفاعل الطلاب معه في الفصول والقضاء تدريجيا علي الدروس الخصوصية . وأضافت إحدى أولياء الأمور أن الفكرة جيدة وتصب في مصلحة الطالب ولكن يحتاج الأمر لدراسة واعية وأن وضع الكاميرات يجعل المعلم يؤدى واجباته علي أكمل وجه دون تكاسل .

خلود عاشور - مريم محمود

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء