اهم الاخبار
الخميس 25 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سياسة

حب الوطن: حيثيات «قضية اقتحام الحدود» كشفت حجم المؤامرة الخسيسة لإسقاط مصر

أكد المستشار أسامة عبد الجواد نائب رئيس ائتلاف حب الوطن ان حيثيات " قضية اقتحام الحدود" التى تم التأكيد فيها على ان المتهمين سعوا لتسييس الدين وضللوا الأمة بالفتن وان تحريات المقدم محمد مبروك أكدت المؤامرة على الدولة المصرية عبر محادثات محمد مرسى وعبد العاطى وان قطر استعدت لدعم المظاهرات بالمال والإعلام . ووجه " عبد الجواد " فى بيان له اصدره اليوم التحية لمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس وأمانة سر حمدى الشناوى على حيثيات حكمها الذى كشف حجم المؤامرة الخسيسة من جماعة الاخوان الارهابية لاسقاط الدولة المصرية " . وقال المستشار أسامة عبد الجواد ان المحكمة اكدت فى حيثياتها أن هؤلاء ليسوا أصحابَ قضايا فكرية يدافعون عنها، أو مبادئ عقائدية يتمسكون بها، بل يسعَونَ من خلال دعواتِهم الباطلة إلى تسييس الدين واتخاذِه مطية لتحقيق مكاسب سياسية لزيادةِ نفوذِهم الطائفي، وقَبله وبَعده مصالِحهم الشخصيةِ المشبوهةِ، وفي سبيل تحقيق أغراض الجماعة استخدمت عبر تاريخها أساليب غير مشروعة تنطوي على منع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي. وأنهم ضللوا الأمةَ بكثيرٍ من الآراءِ والفتنِ روجوا ضَلالاتٍ ودِعاياتٍ انخدع بها الكثيرين ولم يتبصروا في عواقبِ الأمورِ أَغروا الناسَ بها وفتنوهم حتى ظنوا أنها حقائق، أمانيُ كاذبة، ووعودٌ غير صادقةٍ تدمرُ البلادَ وتمزقُ الأمةَ وتُضيّع المجتمعَ لا يُبالون بأيّ ضررٍ يلحقوه بالأمةِ لا يهتمون بمصالحها ولا يقيمون لأمنها أيَّ أمرٍ. وقال ان ماجاء فى حيثيات الحكم بانه في إطار مخطط دولي لتقسيم مصر والمنطقة العربية لدويلات صغيرة على أساس مذهبي وديني وعرقي، ومنذ عام 2005 كان هناك نشاط أجنبي لمنظمات أجنبية تعمل لإثارة الرأي العام المصري ضد نظام الحكم القائم بالبلاد وقامت هذه المنظمات بتجنيد عدد من الشباب المصري للاحتجاج والتظاهر، ورصدت المخابرات العامة المصرية العديد من التحركات خارج البلاد لبعض العناصر وتدريبهم في بولندا والقاهرة لمواجهة الشرطة والحشد والاحتجاجات،وبدأت المخابرات الأمريكية تنفيذ خطوات المؤامرة على الدولة المصرية وإسقاطها بما يسمى ببرنامج الديمقراطية والحكم الرشيد. وفي عام 2005 أعدت الولايات المتحدة الأمريكية مؤتمراً شاركت فيه أهم مؤسسة أمريكية مساهمة في المؤامرة على مصر وهي ما تسمى بمجموعة الدراسات الأمريكية ببروكسل، وأصدرت في ختامه توصيات للحكومة المصرية بضرورة السماح لجماعة الإخوان المسلمين بالمشاركة في الحكم، وتم الاتفاق بين جماعة الإخوان والإدارة الأمريكية على تنفيذ تلك المؤامرة خلال عام 2005 في أعقاب إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية "كونداليزا رايس" عن الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد، وهو الأمر الذي توافق مع رغبة التنظيم الدولي الإخواني في السيطرة على الحكم بمشاركة التنظيمات والدول سالفة الذكر. وقال المستشار أسامة عبد الجواد ان حيثيات المحكمة أكدت للرأي العام المصرى والعالمى حجم المؤامرة الكبرى التى دبرها اعضاء تنظيم جماعة الاخوان الارهابية مع قطر ودول أخرى لاسقاط الدولة المصرية مشيدا بدور صقور وبواسل القوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية والشعب المصرى العظيم فى إسقاط هذه المؤامرة الخسيسة .    

اقرأ أيضا:

«حب الوطن»: «الإرهابية» أفلست ودعواتهم للتظاهر «فنكوش» «حب الوطن»: المصريون على استعداد لتقديم أرواحهم فداء للسيسى والجيش المصرى