اهم الاخبار
الأحد 24 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعليم

أزمات المدارس كلاكيت مستمر.. اعتداءات ببورسعيد وثعبان يهدد التلاميذ في نجع حماي

تتوالي الأزمات منذ بدء العام الدراسي الجديد وشكلت هذه الأزمات المعاناة لأولياء الأمور وتتمثل في تكدس الفصول وقلة المدرسين وعدم توافر الكتب المدرسية بالرغم من دفع المصروفات والإهمال وطلب تبرعات لقبول الطلاب بالمدارس. وانتشر في الآونة الأخيرة ضرب الطلاب بالرغم من منع الضرب بالمدارس بقرار من وزير التربية والتعليم، كما يفرض بعض المدرسين الدروس الخصوصية علي الطلاب في ظل محاربة الوزارة لهذه الظاهرة ومحاولة القضاء عليها. ويهدد بعض المدرسين الطلاب الذين لم يأخذوا معهم دروس خصوصية بأعمال السنة ويقومون بمعاملتهم بطريقة سيئة داخل الفصل. واستغاث أمس أولياء أمور مدرسة أبو بكر الصديق الرسمية للغات ببورسعيد بوزير التربية والتعليم نتيجة الإهمال وأن هناك طلاب يتطاولون علي زملائهم بالآلات الحادة وسط حالة من الصمت من قبل مدير المدرسة والمدرسين. وتم تغيير ٧ مديرين للمدرسة في ٧ شهور وتتحول حالة المدرسة من السئ للأسوء مع عدم تحرك المديرية التعليمية رغم كثرة الشكاوى. وقالت إحدى أولياء الأمور حال المدرسة يسوء كل يوم عن قبله فاليوم الطلاب الأكبر سنا يرفعون الآلات الحادة "المطواة" علي الطلاب الصغار لاخد مصروفاتهم ولا يوجد إشراف داخل المدرسة. وأضاف أحد أولياء الأمور: "توجهنا إلي وكيل الوزارة وهو لم يفعل شيئا لهؤلاء الطلاب الصغار ولا يقوم بفعل شيئا للطلاب ونحن أولياء الأمور نفقد الأمل في حماية أولادنا داخل هذه المدرسة". وأردفت إحدى أولياء الأمور قائلة: "ابني بيخاف يروح المدرسة من طلاب الثانوية العامة بيفتحوا المطواة عليهم ويظل الطالب في خوف من المدرسة إلى أن يجد أمان داخل المدرسة وهذا ما لا يحدث". واختتم أولياء الأمور قائلين: "مستقبل أبنائنا يضيع في إهمال مدرسين داخل الفصول لأجل الدروس الخصوصية ثم إهمال إشراف يؤدي إلي ضرب الطلاب بعضهم ولا احد يفعل شيئا ونطالب وزير التربية والتعليم بالتدخل لحل الأزمة". كما تداول عبر وسائل التواصل الإجتماعي صورًا لمعلم قتل ثعبان داخل مدرسة لغات إعدادية بالألومنيوم في نجع حمادي لحماية الطلاب. وأوضحت المدرسة عبر صفحتها الرسمية إن محمد مبارك معلم أول مجال صناعي، اكتشف وجود ثعبان علي الباب الحديدى بالمدرسة فسارع بقتله لحماية التلاميذ، ووجهت المدرسة الشكر للمعلم.

خلود عاشور

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء