أخبار عاجلة
أمل رمزي: اكتشاف خبيئة العساسيف يحدث رواجًا سياحيًا
أشادت أمل رمزي، رئيس اللجنة السياحية بحزب الوفد، بنجاح البعثة الأثرية المصرية في اكتشاف خبيئة العساسيف بالأقصر، قائلة: "انتصار مشرف يكشف للعالم قيمة مصر وتقدم شعبها". وأشارت في بيان صحفي لها اليوم السبت، إلى أنها أول خبيئة تكتشف بأيادي مصرية، ما يؤكد قوة ومهارة الأثريين وقدرتهم على التقدم في مختلف المجالات من أجل نهضة ورفعة الوطن. ونوهت أمل رمزي، بأن الاكتشافات الأثرية المتتالية التي تحدث في مصر مؤخرًا خير دليل على عراقة الحضارة المصرية القديمة، وعلى إرادة المصريين وتقدمهم العلمي، مؤكدة أن مصر غنية بالآثار التي تؤهلها لتكون المقصد السياحي الأول في العالم. وتوقعت مساهمة هذه الاكتشافات الأثرية في إحداث رواجًا سياحيًا زيادة خاصة بعد أن أصبحت هذه الاكتشافات محل اهتمام ومتابعة من مختلف وسائل الإعلام العالمية. وتعد "خبيئة العساسيف" أول خبيئة توابيت آدمية كبيرة يتم اكتشافها كاملة منذ نهاية القرن التاسع عشر، وتضم مجموعة متميزة من 30 تابوتًا خشبيًا آدميًا ملون لرجال وسيدات وأطفال، في حالة جيدة من الحفظ والألوان والنقوش كاملة بالوضع الذي تركهم عليه المصري القديم. والخبيئة عبارة عن توابيت مغلقة بداخلها المومياوات، مجمعين في خبيئة في مستويين الواحد فوق الآخر، ضم المستوى الأول 18 تابوتًا والمستوى الثاني 12 تابوتًا.