آدم لالانا.. البطل الخارق يمنع فضيحة الريدز على أولد ترافولد

آدم لالانا المنقذ البطل الذى نجح فى الحفاظ على ليفربول من سقوط أمام مانشستر يونايتد فى الجولة التاسعة من الدورى الانجليزى الممتاز، والتى اقيمت بالأمس على ملعب اولد ترافولد الملعب الخاص بالشياطين الحُمر، وذلك لتستمر العقدة التى رسخها الملعب فى نفوس كل لاعبى ليفربول. وترصد لكم بوابة الوكالة نيوز قصة أدم لالانا فى 4 عناصر، وذلك بعد انقاذ فريقه من الهزيمة ونجح فى خطف نقطة تُبقى الريدز على قمة الدورى وتبعده عن مانشستر سيتى المنتشى بست نقاط كاملين، ولكن الدورى لا زال طويلًا ومن الممكن أن نرى مفأجات كبيرة خلال الأيام المقبلة. آدم لالانا نجم ليفربول 2016 كان اللاعب الدولى أدم لالانا نجم نادى ليفربول الانجليزى عام 2016، وكان أحد العناصر البارزة المؤثرة مع الفريق، لكن لم يكن وقتها الفريق متكامل مثل تلك الأيام، ولكنه كان قادرًا على ترك بصمة كبيرة فى تشكيلة يورجن كلوب فى العام الأول الذى لعبه أدم لالانا تحت قيادته. تطاحن الوسط يحرم آدم لالانا من المشاركة فى عام 2017 بدأ نادى ليفربول الانجليزى فى تدعيم صفوفه بمجموعة كبيرة من اللاعبين فى منطقة الوسط والوسط الهجومى، وتلك هى المنطقة المفضلة للاعب الدولى، ولكنه اختفى نسبيًا فى ظل رغبة المدرب الالمانى رؤية العديد من اللاعبين الجُدد عن قرب، وكان هذا عكس مصلحة اللاعب. إصابات فى طريق آدم لالانا عانى اللاعب الدولى من مجموعة من الاصابات المتتالية منذ بداية موسم 208-2019، حرمته من اللعب مع الفريق بشكل منتظم، حتى وأن عاد كان مكان اللاعب ملئ بالنجوم القادرين على حجز مكانهم فى التشكيلة الأساسية للفريق ولا يحتاجون الى التبديل والتغيير كثيرًا بفضل أدائهم الثابت. آدم لالانا المنقذ من فضيحة مانشستر يونايتد لم يكن فى حُسبان أى لاعب أن يرى الدولى أدم لالانا فى مبارة مانشستر يونايتد ضد ليفربول، ولكن الحظ منح اللاعب فرصة عمره ليكون منقذ للريدز من هزيمة أولى فى الدورى الانجليزى الممتاز 2020، وانتهى اللقاء بالتعاد الإيجابى فى ظل غياب اللاعب المصرى محمد صلاح.

حسن السيد