12 رسالة من الرئيس قيس سعيد إلى شعب تونس

بمجرد أن تولى قيس سعيد رئاسة تونس، حاول طمئنة الشعب التونسي عن الدولة والمستوى الاقتصادي والاجتماعي الذي يطمح أن تصل له تونس خلال فترة قريبة، من خلال عدة رسائل وجهها قيس سعيد الذي يبلغ 61 عام إلى التونسيين أثناء اداء اليمين الدستوي- وفقًا للفصل 76 من الدستور التونسي، الذي تضمن قوله: ""أقسم باللّه العظيم أن أحافظ على استقلال تونس وسلامة ترابها، وأن أحترم دستورها وتشريعها، وأن أرعى مصالحها، وأن ألتزم بالولاء لها"- حسبما ذكرت "سكاي نيوز". وتطرق الرئيس التونسي الجديد قيس سعيد خلال حديثه الأول في البرلمان التونسي إلى قوة الثورة التي قام بها أبناء دولته، وقوتهم في مواجهة كل من ينوي الشر بتونس، كما تحدث عن موقف بلاده من القضية الفلسطينية. وفي السطور التالية، يقدم "الوكالة نيوز" 12 رسالة وجهها قيس سعيد إلى شعب تونس تحت قبة البرلمان التونسي: 1. ما حصل في تونس ثورة سياسية وثقافية في آن واحد، فالتونسيين اختاروا الحرية والديمقراطية ولن يتراجعوا عنها. 2. الانتخابات الأخيرة استنبط فيها الشعب التونسى طرقًا جديدة فى احترام كامل للشرعية لم يسبقه إليه أحد. 3. الشعب التونسى لم يكتف بدولة القانون بل تحول إلى مجتمع القانون ولذلك لابد من المحافظة على الدولة التونسية. 4. يجب أن تبقى مرافق الدولة خارج الحسابات السياسية. 5. الأمانة هي الحفاظ على الدولة التونسية بكل مرافقها العمومية التي لابد أن تبقى خارج الحسابات السياسية. 6. لن أتسامح مع أي فلس يخرج من أموال التونسيين دون وجه حق. 7. اتعهد بعدم المساس بحقوق المرأة وسيكون هناك دعم زائد لحقوقها، وخاصة الاقتصادية والاجتماعية. 8. آمال التونسيين كبيرة وحقوقهم مشروعة وليس لأحد الحق في أن يتجاهلها. 9. تونس دولة مستمرة بمؤسساتها لا بالأشخاص الذين يتوالون على إدارتها. 10. الكل حر في قناعاته واختياراته لكن مرافق الدولة يجب أن تبقى خارج الحسابات السياسية. 11. تونس ستبقى منتصرة لكل القضايا العادلة وأولها القضية الفلسطينية فالحق الفلسطيني لن يسقط كما يتوهم الكثيرون بالتقادم بل ستبقى في وجدان كل أحرار تونس وحرائرها والموقف ليس ضد اليهود بل ضد الاحتلال الاسرائيلي والعنصرية. 12. سوف نواجه الإرهاب ونقضي على أسبابه ورصاصة واحدة من إرهابي ستقابل بوابل لا يعد ولا يحصى من الرصاص.

نور محمد