محمد صفوت.. موهبة فنية تتحدى الصعوبات للوصول لأحلامها

  الرسم فن رائع، وهو من الفنون الأكثر جمالاوابداعا، وهو تعبير صامت عن ما بداخلنا من عواطف وأحاسيس التي تعبر عن ما بداخلنا من حزن وفرح وسعاده ولالم وعن جميع ما يدور بداخلنا وخيالنا، وقد تختلف الرؤيه لنا من شخص لآخر، نظرا لثقافته وشخصيته ومهاراته وقدراته، وفي هذه السطور سوف نتكلم ونقدم لكم نموذج ناجح من المبدعين والفنانين في مجال الرسم والرسم على الجدران. محمد صفوت مصطفى محمد يبلغ من العمر ٢١ عاما يعيش بميت غمر ويدرس بأكاديمية النيل نظم ومعلومات. اكتشف موهبة الرسم على الجدران منذ الصف الثالث الإعدادي وبدأ في التطوير من نفسه لوحده رغم العواقب التي واجهها وتعرض لها بسبب الرسم و عدم موافقه أهله على الرسم و رفضهم تماما حفاظا على مستقبله الدراسي ولكن لم يستسلم ولم يتأثر بمن حوله بأي صله وبدأ في الرسم وتقليد الأشياء جدا في الرسم لأن يرى الرسم هو كل شئ في حياته وأنه حاجه كبيره اوووي ومهمه رغم وجود الكثير من السلبيات. واجه الإحباطات والكلمان السلبية السخيفة التي تناول أن (الرسم تفاهه وليس له أي معنى أو فائده وهو عباره عن تضيع للوقت ولم يعود عليك بأي نفع واستفاده) جميع هذه الكلمات المحبطه لم تؤثر على محمد ولم يستسلم ولكن اخذ الرسم تحدي كبير وبدأ ينمي موهبه ويشتغل على موهبه واشتغل وطور نفسه ولم يستعين بأأحد ولم يطلب اي مساعده من أحد لتمنيه فنه. ويرى أن هناك مصدر طاقته الإيجابية ودعمه المعنوي في حياته وهي (اماني نيازي) استاذه محمد التي وقفت بجانبه وساعدته وعلمته حتي وصل للمستوى الحالي وحقق جزء من أحلامه هي الي شجعته كثيرا . يرى في عيون بعض الناس الندم علي الكلمات السلبية التي وجههوا له في القدم عقب وصله للمرحلة تلك ، وحقق محمد جزء كبير من أحلامه ولديه ثلاث فروع لأكاديميه لتعليم الرسم في ثلاث أماكن مختلفه. يتمنى تحقيق جميع أحلامه وان يصبح انسان ناجح ومتقدم والناس تعرفه ويوصلهم ويتكلمه عنه ويذكر أنه تعب جدا في حياته ونفسه ليحقق حلمه الذى يستحقه ،كما يحلم بأن يكون لديه فروع لأكاديمية الرسم في كل بلد في مصر كما ان يتم استضافتي ببرنامج معكم مني الشاذلي. كتبت إيمان محمد سعيد