اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعليم

غدا.. بيت الحكمة يدشن صالونه الثقافي الشهري بندوة طريق الصين

IMG-20191104-WA0104
IMG-20191104-WA0104

دشنت مؤسسة بيت الحكمة للاستثمارات الثقافية صالونها الثقافي الشهري في الساعة السادسة من مساء غداً الثلاثاء بندوة بعنوان "طريق الصين".

وقال الدكتور أحمد السعيد الرئيس التنفيذي لمؤسسة بيت الحكمة للاستثمارات الثقافية بالدول العربية و الصين إن الندوة الأولى لـ "صالون بيت الحكمة الثقافي" الشهري و التي تعقد تحت عنوان "طريق الصين" يتحدث فيها الدكتور ناصر عبدالعال أستاذ اللغة الصينية و المستشار السياحي السابق بالسفارة المصرية ببكين والدكتور محمد فايز فرحات رئيس وحدة الدراسات الآسيوية بمركز الأهرام للدراسات السياسية و الاستراتيجية.

 وقال السعيد أن صالون بيت الحكمة الثقافي" الذي يعد أول صالون ثقافي مصري مهتم بالشأن الصيني و مناقشة تطوراته في مختلف المجالات السياسية و الاقتصادية و التكنولوجية و الثقافية و الأدبية و الاجتماعية و أضاف أن الصالون سيكون نافذة للتعرف منها و خلالها على الصين في مختلف المجالات و الوقوف على نقاط القوة في التجربة الصينية و كيفية الاستفادة منها في مصر و المنطقة العربية و كذلك التعرف عن قرب على الثقافة الصينية و على النموذج الصيني في الحكم و السياسة و التنمية الاقتصادية و الاجتماعية.

و أوضح أن "صالون بيت الحكمة الثقافي" سيعقد دورياً في الثلاثاء الأول من كل شهر بمقر المؤسسة مشيراً إلى أنه قد يعقد بعض جلساته خارج المؤسسة بهدف تعميم الاستفادة و نشر الثقافة الصينية و يشرف على صالون بيت الحكمة الثقافي و يديره الكاتب الصحفي و المتخصص في الشأن الصيني الأستاذ عماد الأزرق و هو باحث و صحفي متخصص في الدراسات الصينية و له في هذا الصدد كتاب "شي جين بينغ الصعود إلى القمة" و غيرها من الدراسات الصينية.

و قد أوضح السعيد أن الصالون سيقدم في كل جلسة من جلساته قراءة في أحد أهم الكتب التي تتناول الشأن الصيني في مختلف مجالات و سيتم دعوة مترجم الكتاب أو مؤلفه ثم يعقبه نقاش بين أبرز المختصين في هذا المجال و ليس شرطا أن يكون لهم علاقة مباشرة بالشأن الصيني لمحاولة الاستفادة من الموضوع المطروح للنقاش و عرض الموضوع من وجهة نظر مصرية و عربية خالصة.

كما لفت إلى أن الصالون بمثابة رئة معرفية جديدة تتيح للباحثين و الدارسين و المهتمين بالشأن الصيني أطرًا معرفية حديثة يمكنهم من خلالها دراسة التجارب الشرقية في إطار "التوجه شرقا" و في القلب منه الصين و خصوصاً للباحثين الأكاديميين و المهتمين بالشأن الصيني من غير دارسي اللغة الصينية.

رودينا رفعت