رنا وليد.. عندما يكون الأب والأم والفن مصدر النجاح والسعادة

الابتكارات الفنية أمر مبدع في مجال الفن، والرسم فن يسعد الآخرين به من قمة جماله وعظمته الفنية وفن الهند ميد والفن التشكيلي فن مبدعا ومتألق من نوع متميز جدا ومن خلال هذه السطور سوف نقدم فنانة ترقي بموهبتها. رنا وليد كمال علي تبلغ من العمر ٢٠ عاما وتدرس بكلية التربية النوعية قسم فنية بجامعة بنها وتعيش بقرية كفر شكر بمحافظه القليوبية تقول: "رسمي وموهبتي أساس حياتي التي بدأت معي منذ طفولتي، كما بدأت في اكتشاف موهبة الهاند ميد بالمرحلة الإبتدائية وكنت أعشق حصص الرسم". تشجيع والدها وأمها مصدر نجاحها، وتعتبر والدتها مصدر تحفيزها وتساعدها في تعديل أخطائها الفنية وكذلك والدها كان يقوم بالرسم أمامها لتعليمها وبدأت بتطوير موهبتها بالمرحلة الإعدادية. شاركت في المرحلة الإعدادية بمسابقة "إنتل للعلوم والتكنولوجيا" لحبها للابتكارات بفكرة جهاز يحل مشكلة الصم والبكم في التواصل مع من حولهم، وحصلت على شهاده تكريم من قبل المسابقة. ابتعدت قليلا عن مجال الفن خلال المرحلة الثانوية ولكن لم تستطيع أن تتوقف تماما لأنه يشكل بالنسبة لها حل لكافة مشكلاتها ومصدر إسعادها والشئ الوحيد القادر علي تغيير حالتها المزاجية. قابلت بعض المعوقات التي أثرت عليها بالسلب وتعليقات على شاكلة "انتي بتضيعي وقتك في تفاهة وبتضيعي مستقبلك بالرسم"، ولكن لم تتوقف، ولم تستطيع تحقيق حلمها بالتحاقها بكلية الفنون التطبيقية وأن تصبح مهندسة ديكور. وتعرضت لحالة من الإحباط نتيجة عدم تحقيق حلمها ولكن تحفيز والدتها وتشجعيها على النجاح واجتياز الصعوبات ساعدها علي تخطي هذه المرحلة. وبدأت بتحدى نفسها منذ التحاقها بالكلية واستطاعت أن تكون الأولى علي القسم، وترى أن الثانوية العامة ليست مقياس للمستقبل وجميع الكليات لها مجالها وأهداف لناس، مضيفة أن الإنسان يستطيع أن يصل للقمة برغم عدم التحاقها بكلية معينة والعكس صحيح، وتحلم بأن تصبح فنان مشهورة وتترك بصمتها الخاصة.

كتبت إيمان محمد