اهم الاخبار
السبت 23 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعليم

منظمة خريجي الأزهر تدين الهجوم الإرهابي على سيارة في أفغانستان

أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف الهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم الأربعاء، حيث هاجم مسلحون مجهولون سيارة لمنظمة يابانية غير حكومية فى جلال أباد عاصمة إقليم ننكرهار في شرق أفغانستان، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص من بينهم رئيس المنظمة. وقالت المنظمة في بيان لها إن الإسلام عصم دماء البشر جميعا على اختلاف عقائدهم وأديانهم، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، حيث قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) [المائدة: 32]. وشددت المنظمة على أن استهداف المعاهدين والمستأمنين، من الأعمال الشنيعة التي لا تمت للإسلام بصلة من قريب أو بعيد، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من أمَّنَ رجلا على دمه فقتله، فإنه يحمل لواء غدر يوم القيامة" رواه ابن ماجه. وقال أيضا: "أيما رجل أمَّنَ رجلا على دمه ثم قتله، فأنا من القاتل بريء، وإن كان المقتول كافرا" رواه ابن حبان. وأشارت المنظمة إلى أن الشريعة الإسلامية أوصت بحفظ الحقوق البشرية وصيانتها من الاعتداء. وتوعدت من يسفك الدماء أو يعتدي على الأموال أو يروع الآمنين بأشد العذاب في الدنيا وفي الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، واوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى :(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: ٣٣]. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يدعه وإن كان أخاه لأبيه وأمه". [رواه مسلم] . كما دعت المنظمة قادة الراي في العالم أجمع، إلى التصدي المادي والمعنوي للإرهاب الأسود، ولهذه العصابة المجرمة من الإرهابيين، تجار الدين، والقضاء النهائي على أوكارهم أيا كان جنسهم أو موطنهم، مشددة على أن الإرهاب لا ينتمي لدين أو وطن. وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله لهيب التعصب والتطرف والإرهاب. مريم محمود

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء