الفن
في ذكرى ميلادها الـ98.. تعرف على المسيرة الفنية لشحرورة العراق عفيفة إسكندر afifa iskandar
إحتفل محرك البحث الشهير "جوجل" اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر بعيد ميلاد الراحلة "عفيفة إسكندر" التي لُقبت بشحرورة العراق، في ذكرى ميلادها الـ98، والتي برزت منذ الصغر على سماع الموسيقي والغناء والعزف على العود، إلى أن توفت بطريقة مأسوية بعد صراع طويل مع المرض منذ سبع سنوات في 22 أكتوبر 2012. ولدت عام 1921 في يوم 10 من شهر ديسمبر، من أب عراقي وأم يونانية، وعاشت في بغداد، وهي مسيحية الديانة، وبدأت تغني في عمر ال5 أعوام،أحيت أول حفلة لها عام 1935، وتعلمت الموسيقى من والدها ووالدتها التي كانت تجيد العزف على خمس آلات موسيقية. قدمت 1500 خلال مسيرتها الفنيه، شاركت في فيلم مع الموسيقار محمد عبد الوهاب والفنانة فاتن حمامة، وغنت فيه لكن لسوء الحظ لم تظهر الأغنية عند عرض الفيلم بسبب المخرج الذي حذفها لطول مدة العرض التي تجاوزت الساعتين. من أكثر الملحنين الذين تعاملت معهم هما احمد الخليل والملحن خزعل مهدي والملحن ياسين الشيخلي ومن الاغاني التي قدمتها هي (يا عاقد الحاجبين) و(ياسكري يا عسلي) و(اريد الله يبين حوبتي بيهم) و(قلب.. قلب) و(غبت عني فما الخبر) و(جاني الحلو.. لابس حلو صبحية العيد) و(نم وسادك صدري) ومن اغانيها أيضاً (يايمة انطيلي الدربين انظر حبي واشوفه) واغنية (مسافرين) واغنية (قسما) واغنية (حركت الروح) واغنية (قيل لي قد تبدلا) واغنية(هلال العيد) واغنية (دورت بغداد للموصل رحت) واغنية (جينا من بغداد) واغنية (الك يومين) واغنية (شايف خير ومستاهلها) واغنية (يانجوم غني) واغنية (جوز منهم) واغنية (خلهم يكولون)وغيرها من الاغاني الكثيرة حيث بلغ رصيدها من الاغاني أكثر من (1500) اغنية. وبعد إحتفال جوجل بشحروة العراق او كما لُقبت بالمونولوجست و جابركلي ، تصدرت منذ ساعات تريندات مواقع التواصل الاجتماعي، وابرزهم تويتر، حيث كتبت "غسق" "عفيفة إسكندر.. صوت المقام العراقي الذي يصدح بعذوبة الصوت النسوي الموصلي،كل عام وانتِ خالدة بذاكرة عشاق المقام والفن والجمال والسلام لروحكِ..يا شحرورة العراق" وكتبت "ريما عرب" "بالنسبة لي ،معلومة حلوة: هي مطربة الملوك معلومة تحزن: تزوجت وهي بعمر ١٢ سنه من رجل تجاوز عمره ٥٠ سنه" ونشر لامور" على عنادك من أروع ماغنت الرائعة معشوقة بغداد عفيفة اسكندر الله عالطرب والفن الأصيل# ومن العراق بزغت شمس المعرفة وحكمة المعرفة ورقة وبلاغة الشعر العربى الأصيل". وعلق أنس محمد" شغلت المطربة عفيفة اسكندر الأوساط الفنية والثقافية في بغداد، لسنوات طويلة، فهذه المرأة المسيحية التي دخلت الإذاعة العراقية عام 1937اصبح اسمها بين ليلة وضحاها على كل لسان،، كان السحر عند الناس آنذاك هو الراديو. لقد استحوذ الأثير المغني على البيوت." أسماء سعداوي