أخبار عاجلة
منسقو أمهات مصر: هذه أسباب معاناة أبنائنا داخل المدارس
عبر منسقو اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم برئاسة عبير أحمد، عن مجموعة من القضايا التي تخص ويعاني منها طلابهم داخل المدارس، وعلي رأسها حشو المناهج وعدم الشرح داخل الفصول وقلة الأنشطة خاصة في المدارس الحكومية، وارتفاع أسعار الكانتين المدرسة وغياب الرقابة عليه بشكل كبير. وقالت داليا الحزاوي، منسق اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن كثير من الطلاب لا يريدون الذهاب للمدرسة وتحتار الأم ماذا تفعل، هل تنساق وراء هذة الرغبة أم تضغط علي ابنها أو ابنتها للذهاب للمدرسة، نجد أن الطلاب يقع عليهم عبء نفسي كبير خصوصا في المدارس الحكومية نظرا لوجود تكدس الفصول، وقلة الأنشطة التي تجذب التلميذ الي المدرسة، فهي لها دور كبير في ترفيه الطلاب واشباع هواياتهم، فإقتصر دور المدرسة علي التعليم والتلقين فقط. وتابعت داليا: عدم وجود حوافز تشجعية للطلاب من خلال مسابقات بين الطلاب وتقديم الهدايا، مؤكده علي ضرورة الاعداد التربوي والنفسي للمعلمين للتعامل مع الطالب الجيد والمتوسط والضعيف، فسوء معاملة المدرس للطالب ينفره من المدرسة، وضرورة وجود أخصائي نفسي في المدرسة لحل مشاكل الطلبة، مشدده علي أن دور الأم كبير جدا، فلابد أن تتواصل مع المدرسة لحل أي مشكلة يتعرض لها ابنها. وأشارت داليا إلي أن نظام الاوبن بوك تباينت الآراء حوله، ولكن هذا النظام يحتاج الي تغيير دور المعلم المتمثل في التلقين الي دور منظم للحوار بين الطلاب، وتغيير محتوي المقرر داخل الكتب الدراسية للتتناسب مع هذا النظام، وتدريب مكثف لواضعي الأسئلة لأن الأسئلة المفروض لا تتطلب نقل فقرات بعينها بالكتاب، وكذلك تدريب الطالب للتعرف علي نوعية الأسئلة الجديدة حتي يستطيع استنتاج طريقة للمذاكرة مناسبة لهذا النظام في التقييم. وأضافت أميرة يونس، منسق اتحاد أمهات مصر، أن المنظومة التعليمية جميها قائمه علي هدف واحد هو الطالب فقط، ولذلك يجب أن تكون هناك إداره حاسمه بالمدرسة تلزم المدرس بالعمل والحرص علي مصلحة الطالب داخل الفصل، مشدده علي ضرورة تعديل المناهج وتخفيف الحشو بما يتناسب مع وقت الحصة المدرسية والتشديد علي المعلمين بالشرح داخل الفصل بضمير بدلا من الاعتماد علي الدروس الخصوصية. بينما تطرقت هند شاهين، منسق اتحاد أمهات مصر، إلي موضوع آخر داخل المدارس وهو "الكانتين المدرسى"، حيث أصبح الكانتين المدرسى وسيلة تربح واستغلال من أجل بيع منتجات غذائية وأدوات مدرسية، مع العلم أن هذه المنتجات تباع بأسعار مرتفعة جدا بمقارنة بسعرة الأساسى لتسعيرة الحكومة، وهذة من جانب آخر يمثل عبء آخر على أولياء الأمور وللاسف الشديد بعد البحث والتنقيب عن المستفاد الأساسى لهذة المنظومة تبين أنه يصب في صالح أصحاب المصالح فقط وتحول الكانتين الى مشروع تجارى هدفه الربح فقط وليس للترفية عن الطلاب وصحتهم أيضا، لذلك لابد من وجود رقابة شديدة على المدارس للحد من هذا الاستغلال القائم على التربح وليس الترفية لأبنائنا. فيما ركزت رشا عوده، منسق اتحاد أمهات مصر، علي دور المعلم في العملية التعليمية، فهو الذي يسعى إلى نهضة المجتمع بالتعاون مع المدرسة عن طريق رفع درجات تحصيل الطلاب ودافعيتهم نحو التعلم، فالمعلم لا يقتصر دوره على شرح الدرس أو إيصال المعلومة بل هو أيضًا الموجه والمرشد الأمثل للطلاب. وأكدت رشا علي أنه يجب أن يكون المعلم مثلا أعلي وقدوه للطلاب، وأن يكون مثقفا وباحث عن كل جديد في العمليه التعليمية، ومخلص ويحب مهنته، وملم بالعلم والمعرفة وخاصه في مكان تخصصه، وحنون علي طلابه ولديه صدر رحب للاستماع لهم، ويتمتع بمهاره اللغويه والتخطيط الجيد لشرح الدروس والقدره علي التفاعل مع طلابه.
مريم محمود