اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

صور تقشعر لها الأبدان من أدلب.. أردوغان يتاجر بدماء السوريين وترامب يدافع عنه

IMG-20191227-WA0019
IMG-20191227-WA0019

حالة من الحزن يعيشها العالم العربي بعد انتشار عشرات الصور التي ترصد حال إدلب بسوريا وكيف أصبح الدمار بها وبأهلها وذلك بسبب أطماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورغبته في تدمير المنطقة والاستحواذ على خيراتها. قائد قوات سوريا يعلق على أحداث إدلب وعلق قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، اليوم الجمعة، على ما يحدث في إدلب من دمار عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، مؤكدًا أنه مخططي تركي. وأضاف في تغريدته :" يجب وضع حد للمتاجرين بدماء ومنازل السوريين، ووقف هذه الحرب المدمرة وبناء مظلة تجمع كل القوى الوطنية التي تحمي المواطنين وتحفظ كرامتهم." وتابع:" يمكنهم التنسيق مع القوى العسكرية الإدلبية المنضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية للتوجه إلى مناطقنا.". نزوح المئات من إدلب هربا من الموت وتسببت هجمات النظام التركي على إدلب في نزوح أكثر من 235 شخصًا خلال أسبوعين فقط تاركين منازلهم وحياتهم مقابل حياتهم وحياة أطفالهم التي أصبحت مهددة بالموت من ضربات أردوغان الغاشمة. وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إن الذين نزوحوا من أدلب قاموا بفعل ذلك من الفترة بين 12 إلى 25 ديسمبر الجاري، وعدد كبير منهم فروا من منطقة معرة النعمان التي تقع في ريف أدلب الجنوبي وأصبحت الآن شبه خالية من سكانها. ووفقًا لـ"سي إن إن"، فقد طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران وروسيا بضرورة وقف ما يحدث في إدلب بشمال سوريا لوضع حدة لنزيف الدماء الذي سيطر على شوارعها. ترامب يدافع عن تركيا واعتبر ترامب أن تركيا تحاول وقف مذبحة إدلب إلا أن روسيا وإيران يحاولون استكمال ما يحدث، وهذا أدى إلى مهاجمة الكثير له عبر تويتر، مؤكدين أن دماء ضحايا إدلب معلقة في رقبة أردوغان الذي يحاول قتل الأبرياء مقابل حصوله على كل ما يريد. وعلى مستوى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، نشر الكثير من العرب والسوريين المقيمين في دول أخرى مشاهد من الإجرام والمذابح التي تحدث في إدلب وكيف يعاني أهلها من الموت البطئ مقابل حصول آخرين على أطماعهم. ويستعرض "الوكالة نيوز"، عددًا من هذه الصور. نور محمد اقرأ أيضا: باحث في الشأن التركي: أردوغان يمارس سياسة التطهير العرقي في شمال سوريا