ذكرى ميلاد رجل العلم والإيمان "مصطفى محمود".. تعرف على أهم 10 معلومات عنه

  تصدر الراحل مصطفى محمود تريند، مؤشر البحث العالمي "جوجل"، حيث تحل اليوم 27 ديسمبر ذكرى ميلاده ال 98، وولد الفيلسوف والطبيب والكاتب المصري عام 1921، ورحل عن عالمنا فى شهر أكتوبر عام2009، عن عمر ناهز 88 عام، بعد رحلة علاج استمرت عدة شهور، واشتهر الفليسوف ببرنامج العلم والإيمان. وفيما يلي يقدم موقع الوكالة نيوز أهم 10 معلومات عن حياة الكاتب المصري والفيلسوف، "مصطفى محمود"، وذلك خلال السطور القادمة. -مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، هو كاتب مصري وفيلسوف وطبيب، ولد عام 1921، وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين. - درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960. -تزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، وانجب ولدين هما "أمل" و"أدهم"، وتزوج مرك ثانية عام 1983 من السيدة زينب حمدي، وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987. -ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة. - كما قدم أكثر من 400 حلقة في برنامجه التليفزيوني الشهير "العلم والإيمان". -وأنشأ مصطفى محمود، عامر1979، مسجده في الجيزة المعروف باسم "مسجد مصطفى محمود"، ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظراً لسمعتها الطبية. - كما شكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية، ومتحفاً للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية، والاسم الصحيح للمسجد هو محمود وقد سماه بإسم والده. -وتعرض لأزمات فكرية كثيرة كان أولها عندما قدم للمحاكمة بسبب كتابه "الله والإنسان"، وطلب عبد الناصر بنفسه تقديمه للمحاكمة بناء على طلب الأزهر باعتبارها قضية كفر، إلا أن المحكمة اكتفت بمصادرة الكتاب، بعد ذلك أبلغه الرئيس السادات أنه معجب بالكتاب وقرر طبعه مرة أخرى. -كان صديقاً شخصياً للرئيس السادات ولم يحزن على أحد مثلما حزن على وفاته، ويذكر أن السادات عرض عليه الوزارة، ولكنه رفض، قائلاً: "أنا فشلت في إدارة أصغر مؤسسة وهي الأسرة.. فأنا مطلق.. فكيف بي أدير وزارة كاملة ". -وتوفي في السابعة والنصف من صباح السبت 31 أكتوبر 2009، بعد رحلة علاج استمرت عدة شهور عن عمر ناهز 88 عاماً، وقد تم تشييع الجنازة من مسجده بالمهندسين ولم يزره أي من المشاهير أو المسؤولين ولم تتحدث عنه وسائل الإعلام إلا قليلا مما أدى إلى إحباط أسرته. وفاء جودة