النصر أو الشهادة.. «المسماري» يؤكد تقدم تعزيزات كبيرة باتجاه طرابلس.. فيديو
نشر أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي فيديو يوضح التعزيزات الضخمة التي تتجه إلي طرابلس لتحريرها من المليشيات الإرهابية.
وقال المسماري معلقا علي فيديو انتشار التعزيزات "يا الله انصرنا .. تعزيزات كبيرة تتقدم صوب طرابلس .. النصر او الشهادة"
كما غرد أحمد المسمارى قائلا "لو جمعتم كل طائراتكم وعتادكم وآلياتكم لتقاتلونا .. لن تفلحو وسيُدمّر كل ما ذخرتوه لمعركتكم الخاسرة .. رصاص أبطالنا المتسلحين بالعزيمة قبل السلاح ؛ لن يتوقف إلا بتخليص ليبيا منكم ومن أتباعكم الذين حطّمو الوطن ".
قال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، الجمعة، إن تطورات الساعات المقبلة ستكون مفاجئة لكل الليبيين، لافتا إلى أن قوات النخبة تستعد لدخول معركة الأحياء الرئيسية في طرابلس.
وأضاف في تصريحات إعلامية “سيطرنا على مناطق استراتيجية في طريق المطار بطرابلس، ونخوض معارك شرسة في المرحلة الأخيرة لتحريرها”.
وكشف المسماري أن الميليشيات تتمركز وسط المناطق السكنية في طرابلس، مشيرا إلى وجود العشرات من الجثث للميليشيات على طول طريق المطار في طرابلس.
وقال إن عدد قتلى الميليشيات بلغ نحو 940 قتيلا خلال المعارك منذ 4 أبريل الماضي.
وأكد المسماري أن الجيش الليبي لم يخسر مترا واحدا، ولم يتراجع إلى الخلف في أي منطقة اشتباك، مؤكدا ”أن سيطرة قوات الجيش الليبي تبدأ من مفترق صلاح الدين حتى مقسم النعاجي”.
وقبل ذلك قالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش بقيادة المشير خليفة حفتر في مؤتمر صحافي موجز، إن قواتهم سيطرت، مساء الجمعة، على أبرز النقاط المهمة جنوب العاصمة طرابلس، وهو طريق المطار، سيطرة كاملة.
وأضاف مصدر عسكري أن قوات الجيش تقدمت، أمس الجمعة، نحو خزانات شركة البريقة في طريق المطار، وأتمت السيطرة على منطقة صلاح الدين ومعسكر اليرموك ومنطقة خلة الفرجان، مع فرار قوات حكومة الوفاق أمام ضرباتهم، على حد قوله.
كما أعلن الجيش، أمس الجمعة، السيطرة على منطقة الحرشة التابعة لمدينة الزاوية التي تبعد 48 كلم شمال غربي العاصمة طرابلس.
وذكر المصدر أيضا أن سلاح الجو قام بغارات جوية مباغتة على عدة تمركزات مهمة لمن أسماهم الميليشيات المسلحة، ومنها كتيبة الفاروق بمدينة الزاوية غرب العاصمة، ونجح في تدمير عدة آليات لقوات حكومة الوفاق بالعاصمة طرابلس.
ومن جانب آخر نعت قوات حفتر أحد أبرز قادتها وهو العقيد ركن فتحي بلعيد أثناء اشتباكات الجمعة جنوب العاصمة.
وتأتي هذه التحركات بعد إعلان خليفة حفتر ساعة الصفر للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس وإعطاء مهلة للجماعات المسلحة ومنها كتائب مدينة مصراتة لتسليم أسلحتها، وكانت المهلة ستة أيام انتهت الخميس بعد رفض الأخيرة تسليم أسلحتها وانسحابها من العاصمة.
وقال الناطق باسم ما يسمى قوة مكافحة الإرهاب التابعة لقوات حكومة الوفاق، عبدالباسط تيكة، الجمعة، إن قوات عملية “بركان الغضب” اضطرت إلى الانسحاب من محور صلاح الدين على شكل مجموعات للحفاظ على حياة الأفراد والمسلحين أمام تقدم قوات الجيش.
واعتبر تيكة في تصريح إعلامي عمليات الانسحاب بأنها مناورات تكتيكية، وهو أسلوب مناورة وليس انسحابا كاملا بل عملية استراتيجية وعسكرية دفعت فيها الظروف إلى التراجع، وتشكيل مجموعات مختلفة لصد ما وصفه بـ"العدوان".
https://twitter.com/i/status/1210906918753099777كتب: محمد السيد
اقرأ أيضا
