حاتم الدالي يكتب: احذروا الانكشاريون الجدد

الانكشاريون الجدد هؤلاء هم فرقة الجيش المحمدي وفرق الإرهاب من نصرة لداعش لكافة الفرق المارقة التي شكلها وشجعها واحتضنها اردوغان برغبته وأوامر من يعمل تحت امرتهم ، قد يبدو الامر ملتبساً لدي البعض ، لكن هؤلاء هم من هاجموا بهم الحدود السورية ، وقسموها ، وخربوا بهم العراق ، ويريدون الدفع بهم الي ليبيا ، الان هم مجموعات من جنسيات مختلفة بالصفوف الأمامية ، وفي خلفهم الجنود الأتراك الحقيقيين . ولمن يجهل الفرق الانكشارية .. فكلمة الانكشارية منبعها من التركية العثمانية " يڭيچرى " وتعني : " الجنود الجدد " هي قوات مشاة تأسست قوات الإنكشارية في عهد السلطان مراد الأول ( 1362 - 1389 ) ، وكان للانشكارية تنظيم خاص بهم بثكناتهم العسكرية ، وشاراتهم ورتبهم وامتيازاتهم، وكانوا أفراد الانكشارية هم من أسرى الحروب من الغلمان الذين يتم فصلهم عن ذويهم وأصولهم، ويتم تربيتهم تربية إسلامية، على أن يكون السلطان والدهم الروحي، وأن تكون الحرب صنعتهم الوحيدة . هذا هو ما صنعه اردوغان الفترة الماضية ، وما كان يتحدث به البعض عن دعم اردوغان للإرهاب ، هؤلاء هم الارهابيين الذين احتضنهم اردوغان ، ليكونوا نواة لجيش غازي كفرقة انكشارية جديدة ، وللاسف يناصره مغيبون ، وللاسف ايضاً يتحدثون باسم الدين ، والدين منهم براء . هؤلاء هم من يحاول اردوغان دفعهم الان تحت إمرة بعض من الضباط الأتراك للأراضي الليبية ، لمواجهة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر ، وهؤلاء هم من يطالب بهم السراج لنصرته ، ويطالب بهم مفتي الإخوان بمصراته . .. وللحديث بقيه

كاتب المقال / نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والشئون التنظيمية