دول الخليج العربي ومصر.. ما بين أطماع التوسع التركي العثماني واطماع التوسع الإيراني الفارسي

بعد أحداث ما يسمى بالربيع العربي وبعد أن ظهرت على السطح الدول الداعمة والتي كانت تقف خلف العديد من الأحداث في ذلك الربيع سواء بالتمويل أو بالتدخل المباشر.

وذلك لتنفيذ أطماع توسعية لها ومن تلك الدول ايران التي كانت حاضرة في المشهد بقوة عن طريق الحرس الثوري في مصر واليمن وايضا العراق وتحرك حركة حماس لصالحها إيران تحاول بشتى الطرق للعمل على التمدد الشيعي في المنطقة وزيادة نفوذها وتأمل من خلال ذلك في تنفيذ حلمها في الإمبراطورية الفارسية التي تمتد لتحكم الخليج العربي والاستيلاء على ثروات النفط والغاز لقد تمكنت ايران من السيطرة على عدد من الفصائل اليمنية لتهدد من خلالها السعودية كذلك الأمر في العراق للاستيلاء على ثرواتها النفطية.

كذلك الأمر في غزة مع حركة حماس لتهديد أمن مصر واطماعها في السيطرة على شبة جزيرة سيناء وإعلان الخلافة الموالية لها عليها وفى لبنان حزب الله يشاركها في تلك الأطماع تركيا وحلم عودة الخلافة العثمانية لاردوغان الزعيم الاخواني لتركيا.

تركيا وحليفتها قطر والتي لعبت دور كبير في دعم الربيع العربي ودعم جماعة الإخوان في معظم الدول التي ضربها ما يسمي ذلك الربيع العربي سوريا و تونس وليبيا ومصر وكل ذلك في محاولة لفرض سيطرة تركيا وزيادة نفوذها في محاولة لإحياء الإمبراطورية العثمانية والاستيلاء على ثروات وأراضي عدد من الدول العربية بدعم ميليشيات مسلحة إرهابية تضرب استقرار تلك الدولة أن مطامع أردوغان.

أو ما يحب أن يطلق علية الخليفة العثماني في غاز المتوسط وثروات الدولة الليبية اصبح واضح وضوح الشمس بعد أن دعم حكومة السراج الإخوانية في محاولة السيطرة على الحكم لولا تدخل الجيش العربي الليبي لحماية الأراضي الليبية أردوغان صاحب الهوس بالخلافة تدخل في سوريا وتدخل في العراق وتدخل في ليبيا ويحاول بشتى الطرق الحفاظ على المكاسب التي حصل عليها في تلك الدول.

إلا أن العد التنازلي لإنهاء وجوده في تلك الدول ابتدى مع تدخل الجيش العربي السوري للحفاظ على أرضة بعدما أيقن أصحاب الأراضي التي احتلها أردوغان مطامعه وان شعارات التحرر التي كان يصدرها هو وقنوات قطر ما هي الا زريعة لتدخله واحتلال تلك المناطق.

وفى العراق كذلك وفى ليبيا يقف له الجيش العربي الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر ومن خلفة أبناء الشعب الليبي من القبائل لأى محاولة بالمرصاد وأتوقع أن يلقى هزيمة نكراء في ليبيا بعدما تعهدت مصر بدعم الجيش الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر ورفض محاولات تركيا احتلال ليبيا لتنفيذ أطماعها واطماع اردوغان في غاز المتوسط.

كذلك تهديد الحدود الغربية لمصر بميليشيات مسلحة في محاولة لخلق أمر واقع ونموذج مضاهي للنموذج السوري أن أطماع ايران وتركيا في التوسع وتحالفهم لأجل مصالحهم ظهرت بشكل كبير في القمة الاسلامية الاخيرة التي أقيمت في ماليزية وجمعت معظم الدول التي تدعم التنظيم الدولي لجماعة الإخوان أن نهاية ذلك المسلسل الممل من دعم التنظيم الدولي لجماعة الإخوان وأحلام الخلافة العثمانية والامبراطورية الفارسية أصبحت تلوح في الأفق بعدما اقتربت المواجهة بين ايران وامريكا بعد أن اغتالت امريكا قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني في العراق ومع اقتراب المواجهة المباشرة لتركيا مع مصر وحلفائها في ليبيا وشرق المتوسط.

حفظ الله مصر وقواتها المسلحة الابية.

بقلم حربي كامل

اقرأ أيضا

الحركة الوطنية بالاسماعيلية تشكل لجنة الانتخابات برئاسة الامين العام حربى كامل بحضور وزراء التنمية المحلية والانتاج الحربى.. محافظ الجيزة يفتتح مشروع شارع 306 بالدقي لدعم مشروعات الشباب