اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

تفاصيل تنشر لأول مرة.. طبيب قاسم سليماني أول من حاول اغتياله.. تعرف على المصدر

IMG-20200104-WA0021
IMG-20200104-WA0021

تداول عبر مواقع التواصل الإجتماعي صور التقطت لقاسم سليماني في الحرب العراقية الإيرانية، في فترة الثمنيات، وكشف الإعلام الإيراني، اليوم السبت، عن أن طيبب قاسم سليماني، قائد لواء القدس في الحرس الثوري الإيراني، هو أول من حاول إغتياله حتتسبما نشر موقع العربية، ولقي سليماني مصرعه، يوم الجمعة الماضية، بقصف أميركي على السيارة التي كان يستقلها قرب مطار بغداد الدولي، وقتل معه، نائب قائد الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، وضباط إيرانيون، وآخرون، ويقدم موقع الوكالة نيوز التفاصيل خلال السطور القادمة. محاولة اغتيال قاسم سليماني في عملية طريق القدس كشفت بعض وسائل الإعلام الإيرانية، عن بعض الجوانب غير المعروفة عن قاسم سليماني، ونشرت بعض الصور التي التقطت له منذ أيام الحرب العراقية الإيرانية، في ثمانينيات القرن الماضي، وقالت أن سليماني أصيب في نوفمبر عام 1982، في عملية "طريق القدس"، والتي احتل فيها الإيرانيون أجزاء من الأراضي العراقية القريبة من الحقول النفطية. وكان الإيرانيون بدأوا عمليات طريق القدس بتاريخ 1 نوفمبر عام 1982، ووضعوا لها رمزاً وهو "يا زينب - سلام عليها"، وذلك بحسب المصادر الإيرانية للحرب مع العراق. كما ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء، إرنا، أن قاسم سليماني تعرض لمحاولة اغتيال من طرف الطبيب المعالج له بعد إصابته في عملية طريق القدس، ولكن لم تكشف الوكالة الرسمية عن اسم الطبيب ومصيره، إلا أنها اكتفت بالقول إن قاسم سليماني تعرض لمحاولة اغتيال عن طريق الطبيب المعالج له، إلا أنه سرعان ما كشف أمره، فيما بعد. قاسم سليماني ويذكر أن قاسم سليماني، انضم إلى الحرس الثوري عام 1979، بعد الثورة الإسلامية، التي شهدت سقوط الشاه وتولى آية الله الخميني السلطة، كما يذكر أن تدريبه كان ضئيلا، لكنه تقدم بسرعة في وقت مبكر من حياته المهنية كرجل حراسة، وكان متمركزا في شمال غرب إيران، وشارك في قمع انتفاضة كردية انفصالية في مقاطعة أذربيجان الغربية. وفي 22 سبتمبر 1980، بعد إطلاق الحرب الإيرانية العراقية خلال الفترة "1980-1988"، انضم سليماني إلى ساحة المعركة بصفته قائد شركة عسكرية، تتألف من رجال من كرمان الذي جمعهم ودربهم شخصيا، وسرعان ما حصل على سمعة الشجاعة، وارتقى من خلال الرتب بسبب دوره في العمليات الناجحة في استعادة الأراضي التي احتلها العراق وأصبح في نهاية المطاف قائد فرقة 41 ثار الله وهو فيلق محافظة كرمان في حين لا يزال في العشرينات من عمره، وكان يشارك في معظم العمليات الرئيسية. وكان عموما متمركزا في الجبهة الجنوبية، وقد أصيب بجروح بالغة في عملية طريق القدس. وأشار في مقابلة أجريت في عام 1990 إلى عملية فتح المبين بأنها من أفضل العمليات التي شارك فيها ولا تنسى أبدا، نظرا للصعوبات التي واجهها بعد النتيجة الإيجابية.

وفاء جودة