وزير الأوقاف يشارك في اجتماعات المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي
يشارك الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عقب اختياره عضوًا بالمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي في اجتماعات الدورة الرابعة والأربعين لمجلس الرابطة، وتدشين حفل جائزة المجمع الفقهي، اليوم الثلاثاء في مكة المكرمة.
وتناقش الاجتماعات عددًا من القضايا الإسلامية الراهنة وتعزيز التعاون بين دول العالم الإسلامي، ويلتقي الوزير مع عدد من وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية المشاركين في الاجتماعات لعرض تجربة مصر لتجديد الخطاب الديني وتنمية الوعي بقضايا المجتمع.
ويأتي اختيار وزير الأوقاف عضوًا بمجلس الرابطة؛ تقديرًا لجهوده في نشر الفكر الوسطي المستنير ومواجهة الفكر المتطرف، ودوره في نشر التسامح الديني وترسيخ أسس الحوار بين الأديان.
وقال الوزير من رحاب بيت الله الحرام وبمناسبة مشاركته في الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي: إن مصر كنانة الله في الأرض، وهي أمانة الله في أعناقنا، ونحن لها فداء، ويجب أن نكون جميعا تحت أمر الوطن متى طلبنا، وكيف طلبنا، وأنّى طلبنا، لن نتردد طرفة عين أو دون ذلك. وشدد جمعة خلال زيارته، على أن الذود عن حمى مصرنا العزيزة الأبية التي لا تقبل الضيم واجب شرعي على جميع أبنائها وهو واجب الوقت. وندعو الله عز وجل أن يحفظها وأهلها وقائدها وجيشها وشرطتها من كل سوء ومكروه، وأن يجعل أمرها يسرا، وعيشها رغدا، وأرضها أمنا أمانا إلى يوم الدين، كما نسأله سبحانه أن يرد كيد من أراد أو يريد بها أو بأهلها سوءًا في نحره كما رد الأحزاب بغيظهم لم ينالوا خيرًا، ويكفيها شره كما كفى المؤمنين القتال بفضله، ويجعل تدبير من أراد أو يريد الجور أو الاعتداء عليها تدميره، ويهيئ لها ولأهلها رشدا وعزًا وفضلًا من عميم فضله وكرمه ورضوانه، وأن يهدينا إلى سواء السبيل، إنه سبحانه وتعالى مولانا "نعم المولى ونعم النصير"، وهو حسبنا ونعم الوكيل. وكان وزير الأوقاف، قد قرر أن تكون خطبة الجمعة المقبلة عن مفهوم سماحة الأديان من جهة وحتمية الاصطفاف الوطني في مواجهة التحديات من جهة أخرى، مشيرًا إلى أن السماحة من شيم الأقوياء لا الضعفاء، ولا بدّ لها من قوة تحميها. وقال الوزير من رحاب بيت الله الحرام وبمناسبة مشاركته في الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي: إن مصر كنانة الله في الأرض، وهي أمانة الله في أعناقنا، ونحن لها فداء، ويجب أن نكون جميعا تحت أمر الوطن متى طلبنا، وكيف طلبنا، وأنّى طلبنا، لن نتردد طرفة عين أو دون ذلك. وشدد جمعة خلال زيارته اليوم، على أن الذود عن حمى مصرنا العزيزة الأبية التي لا تقبل الضيم واجب شرعي على جميع أبنائها وهو واجب الوقت. وندعو الله عز وجل أن يحفظها وأهلها وقائدها وجيشها وشرطتها من كل سوء ومكروه، وأن يجعل أمرها يسرا، وعيشها رغدا، وأرضها أمنا أمانا إلى يوم الدين، كما نسأله سبحانه أن يرد كيد من أراد أو يريد بها أو بأهلها سوءًا في نحره كما رد الأحزاب بغيظهم لم ينالوا خيرًا، ويكفيها شره كما كفى المؤمنين القتال بفضله، ويجعل تدبير من أراد أو يريد الجور أو الاعتداء عليها تدميره، ويهيئ لها ولأهلها رشدا وعزًا وفضلًا من عميم فضله وكرمه ورضوانه، وأن يهدينا إلى سواء السبيل، إنه سبحانه وتعالى مولانا "نعم المولى ونعم النصير"، وهو حسبنا ونعم الوكيل. وكان وزير الأوقاف، قد قرر أن تكون خطبة الجمعة المقبلة عن مفهوم سماحة الأديان من جهة وحتمية الاصطفاف الوطني في مواجهة التحديات من جهة أخرى، مشيرًا إلى أن السماحة من شيم الأقوياء لا الضعفاء، ولا بدّ لها من قوة تحميها. اقرأ أيضا: وزير الأوقاف يفتتح مسجد الرحمة في الطور
