داليا مصطفى في بدايتها عملت كفتاة إعلانات، ثم بدأت تاخذ الأدوار الصغيرة في الأعمال التلفزيونية وذلك بعام 1996 حتى 2000، حين أسند إليها دور في فيلم شورت وفانلة وكاب، ثم قدمت عام 2001 مشاركة بدور صغير في مسلسل "النساء قادمون"  مع النجم حسين فهمي، و في عام 2002 قدمت مسلسل "حلم ابن السبيل" بمشاركة النجم كمال بابو رية و كان مسلسل رومانسياً  جميلاً رغم ان الكثيرون لا يتذكرونه، إلى أن اثار ظهورها الأول في مسلسل العصيان الجزء الاول عام 2002 ضجة كبيرة، حيث قدمت به دوراً جيداً و كانت تُعد البطلة بجانب النجم الكبير محمود ياسين، كون مساحة دورها كانت تقريباً مساوية لمساحة دوره.

الانطلاقة 

و لكن كان دورها في بداية عام  2003 بالجزء الثاني  من "العصيان"  ليس مؤثراً في الأحداث على الاطلاق و كانت مساحة دورها صغيرة مقارنة بالجزء الاول، و قد صرحت داليا مصطفى، و رغم ذلك إلا ان هذا المسلسل كان سبب انطلاقتها الفنية، و شهرتها في الوسط الفني.

الثنائي شريف سلامة و داليا مصطفى في اطلالة انيقة على السجادة الحمراء بحفل ختام مهرجان القاهرة

ثم جاء عام 2003 الذي حصلت فيه على البطولة في عملين دفعة واحدة كان الأول هو مسلسل "البنات" و الثاني مسلسل "اولاد الأكابر" الذي قدمت فيه دور القتاة الشريرة و نجحت بمهارة فنراها متألقة في أشد حالات  الخبث و الشر، المرأة المتلونة اللعوب، حيث ظلت شخصية حُسنة عالقة في أذهان المشاهدين حتى الآن.

الكوميديا 

ثم قدمت بعد ذلك مجموعة أدوار لم تكن بالجيدة و لم يتذكر منها المشاهد شيء، حتى عام 2005  حيث جاء دورها الأفضل في عالم الدراما الكوميدية "انا و هؤلاء" بمشاركة الفنان محمد صبحي، فبخفة ظلها و تلقائيتها اثبتت نفسها كونها فنانة موهوبة بحق، حيث كان بالفعل دوراً مختلفاً عليها تماماً، حيث أجادت اللعب في منطقة جديدة و هي الكوميديا.

الفنانة داليا مصطفى .. تعرف على ابرز اطلالتها الشتوية

ثم اء دورها الابرز في مسلسل "تاجر السعادة" بمشاركة خالد صالح و مرت بمراحل كثيرة  في هذا الدور بجاية من كونها الزوجة المظلومة التي تتعرض للضرب كل يوم على يد زوجها، ثم تتحول شيئاً فشيئاً، و تتغير ليظهر معدنها السيء بمجرد أن اصبحت فنانة مشهورة، ليتضح كم انها كانت وصولية و انتهازية و أن قلة الحيلة هي التي كانت تجعلها تبدو انسانة جيدة، و لكن بمجرد أن سنحت لها الفرصة تحولت لانسانة أخرى وصل بها الحال لخيانة زوجها مع رجل آخر، و قدمت داليا مصطفى جميع المراحل باقتدار رائع، خاصة و أن تمثيلها يتسم بالطبيعية و البساطة في الأداء.

ثم توالت اعمالها المميزة و الناجحة بعد ذلك منها الكبريت الأحمر  عام 2016،  و "بعد البداية" عام 2015، و "سرايا عابدين"  عام 2014، و أنا عشقت عام "2014" و "اسم مؤقت" عام 2013، "أشجار النار" عام 2012.

و لم تكن مشاركاتها في السينما المصرية فعالة حيث قدمت عدد ضئيل جداً من الأعمال السينمائية التي لم يحقق جميعها النجاح، و كان ابرزهم دورها في "فيلم "طباخ الريس" عام 2008.

داليا محمد

كما يمكنكم معرفة تفاصيل أكثر عن أعمالها من هنا