تكريم « محمد عزمي » كأحد الشخصيات المؤثرة في الحياة الحزبية والسياسية خلال 2019

قامت مؤسسة الإعلام البديل بتكريم محمد عزمي الامين العام المساعد وامين شباب الجمهورية لحزب الحركة الوطنية المصرية وذلك لدوره خلال عام ٢٠١٩ في الحياة السياسية والحزبية المصرية كأحد أهم المؤثرين علي الصعيد المحلي والدولي جاء ذلك خلال ندوة نظمها المركز حول مستقبل السياسة المصرية  خلال 2020 .

مواجهة حملات التشوية

ووجه عزمي الشكر لمؤسسة الاعلام البديل مشيداً بدورهم الوطني في تقديم رسالة ايجابية عن مستقبل الدولة الوطنية وعقدهم للعديد من الندوات والفاعليات التي من شانها المساهمة في رفع الوعي وتبصير الناس بحقائق الامور ومواجهة حملات التشوية التي تمارس ضد كيان الدولة ساعية لتفكيك الجبهة الداخلية واردف عزمي قائلاً: بان الشعب بات الان اكثر وعياً وثقة في قياداته الحكيمة ممثلة في شخص الرئيس السيسي الذي يقوم بدور وطني وتاريخي للنهوض بمصر ووضعها في المكانة الرفيعة التي تستحقها.

الحكم علي أداء البرلمان صعب

وقال امين شباب الحركة الوطنية المصرية في كلمته التي القاها خلال ندوة مستقبل السياسة المصرية خلال 2020 أنه من الصعب الحكم علي أداء مجلس النواب الحالي لغياب الغرف الأخرى بجانبه مثل مجلس الشورى والمحليات، علاوة على غياب الخبرة البرلمانية لعدد كبير من أعضائه، وأضاف أن عودة هذه الغرف سيغير جذريا شكل البرلمان المقبل مشيراً الي أن عضو المجلس المحلي هو الموكل إليه المشكلة وحلها، وغياب المجالس الشعبية المحلية منذ 2007 خلق مشكلات عدة في الشارع المصري لأن دوره اختفى.

وأضاف الامين العام المساعد للحركة الوطنية المصرية لقد تم اضافة صلاحيات لعضو المجلس المحلي، منها سحب الثقة من المحافظ نفسه، ومن هنا يؤدي دور أكبر من النائب، لذلك لابد من تأهيل الأجيال الجديدة التي ترغب في خوض الانتخابات المحلية.

نحتاج تحرك فاعل في الايام القادمة

واوضح محمد عزمي في تصريح خاص لـ بوابة " الوكالة نيوز " الاخبارية ان الايام القادمة تستدعي تحركاً فاعلاً من كل الفاعلين في المشهد السياسي خلال 2020 لأننا مقبلون علي عدد من الاستحقاقات الانتخابية التي تحتاج من الجميع ان يكون لدية شعور وحس وطني كي نقدم تجربة انتخابية ديمقراطية نباهي بها بين الامم ونكتسب بها ثقة المواطن وثقة الشارع السياسي وترفع من شأن الدولة ومؤسساتها السياسية والحزبية بما يفرز لنا كوادر وقيادات سياسية تستطيع ان تغير كثير من الانطباعات السيئة التي سادت خلال الفترات الماضية.

مقبلون علي إصلاح حزبي تاريخي

وتابع مجمد عزمي قائلاً: الفرصة باتت الان سانحة والمشهد اصبح اكثر تحركاً وهناك ارادة سياسية حقيقية لدي صانع القرار في تنفيذ إصلاح حقيقي وتاريخي  للحياة السياسية والحزبية الي جانب الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي شهدت طفرات وقفزات كبيرة خلال الفترات الماضية وبالتالي علي كل من يريد ان يكون له دوراً سياسياً وطنياً خلال الانتخابات النيابية والمحلية القادمة عليه ان يقدم نفسة من الان ويطرح برنامجه للناس وللأحزاب حتي يكون أمام الشعب خيارات بما يفرز لنا في النهاية برلماناً قوياً وحياة نيابية فاعلة في الدولة الوطنية ترفع من شأنها وتعلي من اسهمها وترسخ مبادئها وقيمها السامية.