اهم الاخبار
الأحد 24 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

حاتم الدالي يكتب: جيش تركيا مهزوم ومكسور العزة علي يد رئيسه منذ سنوات

جيش تركيا
جيش تركيا

الروح المعنوية تعد اهم سلاح من أسلحة الجيوش، وللأسف الشديد جيش تركيا يفتقد تلك الروح منذ سنوات بيد رئيسها، وذلك حين هزمهم وكسر عزتهم، حين سمح لبعض جماعته النيل ممن اطلق عليهم جنود انقلاب، هذا جيش لن يحارب تحت إمرة قردوغان.

فمن اقتحم حدود سوريا لم يكن جيش تركيا الحقيقي، ولكن كانت مقدمته مجموعات من الانكشارية مع سوريين خانوا اوطانهم، بالإضافة الي ضوء اخضر من المجتمع الدولي، ومساومة روسية وأمريكية.

قردوغان وقوات جيش تركيا

حتي من يرسلون بهم الي ليبيا ايضا، ليسوا جنوداً اتراك، بل مجموعات مختلفة من المرتزقة والانكشارية، لذلك كان مشهد فرارهم امام الجيش الوطني الليبي، وتركهم للعتاد والمعدات العسكرية عندما تم السيطرة علي مدينة سرت، حتي الأتراك منهم لم يكونوا ذا بال بل كانوا في الأغلب يستسلمون، فالمعركة ليست معركتهم وهم يعلمون ذلك، لذا لن تكون هناك مواجهات عسكرية حقيقية بين جيوش، بل بين جيش وطني ليبي ومجموعه من مرتزقه اردوغان.

حاتم الدالي يكتب: أيها الخونة والخوارج.. حكايتنا اسمها جيش الشعب وشعب الجيش

ولعل الحرب النفسية التي يخوضها قردوغان وجماعه الاخوان واذنابهم بمصر وعلي صفحات التواصل ما هي الا محاولة لتصدير الوهم ولقلق داخل المجتمع المصري، خشية ان يتحرك الجيش المصري، فيقضي علي ما يدعيها قردوغان بانها قوات جيش تركيا ، فتحسب هزيمه لتركيا، في مواجهه عسكريه مع مصر.

[caption id="attachment_379218" align="alignnone" width="650"]جيش تركيا جيش تركيا[/caption]

حقيقه الامر ليس هناك جيش تركي سيحارب تحت إمرة قردوغان، لان جيش تركيا انهزم وتحطم منذ سنوات علي يد رئيسه، والمواجهة التي نراها الان هي مواجهة بين جيش وطني وبين مرتزقة قردوغان وحلفاءه من جماعة مارقة خارجة علي الدين والملة واذنابها بجميع الأقطار العربية، لذا نراهم ينهزمون في معركة تلو الأخرى امام الجيش الوطني الليبي.

حاتم الدالي يكتب: يحدث على قناة الجزيرة.. كذوب يروج لـ« حديث الإفك »!!

بالنهاية فنحن امام فرصة كاشفة.. ربما تزيح الستار عن المزيد والمزيد من خونة الدين والأوطان والمغيبين ممن ابتليت بهم الشعوب العربية.

كاتب المقال / نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيم

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء