متحدث «الحركة الوطنية»: مصر بلد مغلف بدماء الشهداء.. لا يقدر عليها باغ ولا ومتجبر
اردوغان يخطط لضرب العمق المصري علي الحدود الغربية.. ويزرع بؤر ملتهبة لُصنع الارهاب وتصديره للداخل المصري
أكد حزب الحركة الوطنية المصرية ان الدولة المصرية ستبقي وأمنها القومي هي الخط الاحمر الذي لا يُقبل بتجاوزه من احد، وستبقي الأزمات وحدها كفيلة بإظهار المعدن الأصيل لشعب مصر العظيم، الذي يلتف حول القائد مدافعاً عن السيادة، وعن الاستقرار، وعن الحق في حماية الحدود لتبقي مصر بلد آمنة من كل سوء محتمل.
زرع بؤر توتر ملتهبة علي الحدود الغربية
وقال خالد العوامي متحدث حزب الحركة الوطنية المصرية وامين الاعلام بالحزب: يبدو ان السياسة، باتت تعبث بالعقل والعدالة والنظام والاخلاق، وايضاً باتت تعبث بالقوانين والمواثيق الدولية، حتي بدا الامر شيئاً مخيفاً، بما يتطلب معه استدعاء القوة لحماية الحق وفرض العدل مشدداً علي ان الخطر القادم علي الدولة المصرية من ناحية حدودها الغربية، والعبث الذي يمارسه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وحياكته لمؤامرات برغبته في إرسال قوات عسكرية للأراضي الليبية، بمثابة ضرب للعمق المصري، وتهديد ارعن يستهدف زرع بؤر توتر علي الحدود، لتكون مركزاً ملتهباً، يُصنع فيه الارهاب بالخارج، ليصدر الي المصريين بالداخل.. وتابع العوامي: نحسبها جميعها افعال عدوانية استفزازية، لا يمكن قبول الصمت تجاهها.
الدولة المصرية ليست وطناً مستباح
واردف متحدث الحركة الوطنية المصرية قائلاً : يبدو ان شيطان اردوغان زين له ان مصر وطن مستباح الحدود والعرض، فمارس الغي والظلم بجهل، وقرر وبرلمانه إرسال ميليشيات ارهابية الي الاراضي الليبية، لضرب العمق المصري، متواطئاً في ذلك مع حكومة عميلة، تُفرط في الوطن والشعب معاً، متجاوزاً بذلك اتفاق الصخيرات في مادته الثامنة، التي تحظر علي حكومة فايز السراج توقيع اي اتفاقيات منفردة، ومنحت سلطة الامر للمجلس الرئاسي، شريطة تصديق مجلس النواب الشرعي علي اي اتفاق يبرم، مع اي طرف خارجي.
مصر بلد مغلف بدماء الشهداء
ووجه متحدث الحركة الوطنية رسالة الي اردوغان وأعوانه: "مصر عصية علي الغزاة، مصر بلد مغلف بدماء الشهداء، مصر لا يقدر عليها باغ ولا متجبر، ولكم في التاريخ عظة، اذا كنتم من اولي الألباب".. فالأمة المصرية ايها المدعو بـ"اردوغان"، لديها قوات مسلحة، يعرف وحوشها طريق الموت والشهادة، انها امة جديرة بالحياة، لأنها ليست مجرد وطن بحدود، انما تاريخ للإنسانية، وبات الشعب جميعه اليوم مستعداً لخوض الحرب، فالأمر لم يعد من الان وصاعداً متعلقاً بخلاف في الرأي او اختلاف في المنهج، انما بات مرتبطاً بمصير دولة، وامن شعب، واستقرار وطن، وها نحن كشعب نؤمن بأن طريق الاستقلال والسيادة والحرية، يجب أن تمهده دماء الشهداء، ها نحن شعب متأهب للشهادة من اجل بقاء الوطن.
المصريون كالبنيان المرصوص خلف الرئيس
واختتم امين اعلام الحركة الوطنية المصرية ومتحدثة الرسمي بيان حزبه قائلاً: ان الجبهة الداخلية كالبنيان المرصوص خلف الرئيس، وفي ضهر القوات المسلحة، ونؤمن بمأثورة أسلافنا القدامى: "أن تموت جائعاً وأنت حر خير من أن تعيش عبداً وأنت سمين.. فنحن الوطن.. وإن لم يعش الوطن بنا كريماً، آمناً، محترماً، حُراً.. فلا عشنا.. ولا عاش الوطن.. تحيا مصر.. تحيا مصر .. تحيا مصر".
خالد السنراوي أمينا لتنظيم الحركة الوطنية بالفيوم «الحركة الوطنية» بسوهاج يشارك شركاء الوطن احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد