أخبار عاجلة
قذاف الدم يطالب بجلسة طارئة لوزراء الخارجية العرب
طالب أحمد قذاف الدم، المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبية، بعقد جلسه طارئه لوزاء الخارجية العرب لتحديد موقف قبل مؤتمر برلين وتصحيح صورة العرب. جاء ذلك خلال لقاء لقذاف الدم مساء اليوم على قناة روسيا اليوم. يذكر أن جامعة الدول العربية عقدت اجتماعاً طارئاً الأسبوع الماضي بناء على طلب مصر وأكدوا فيه دعم العملية السياسية من خلال التنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات الموقع في ديسمبر 2015 باعتباره المرجعية الوحيدة للتسوية في ليبيا، وهذا ما رفضه قذاف الدم معللاً ذلك بأنهم بهذا البيان أعطوا شرعية لحكومة السراج ويمكن الاستناد عليه في مؤتمر برلين المقرر عقد الشهر القادم. وفي تصريحات سابقة قال أحمد قذاف الدم ، المسؤول السياسي لـ"جبهة النظال الوطني الليبي"، أن معركة طرابلس ليست سياسية وإنما "معركة بين الجيش الليبي والعصابات التي تسيطر على مقدرات ليبيا بقوة السلاح". وأضاف قذاف الدم في حديث له على قناة روسيا اليوم أن "ليبيا جزء مما يشهده العالم العربي والإسلامي والحملة التي تنفذ بخطط جهنمية على الأمة بأكملها". وشدد على أن "شمس ليبيا ستشرق من جديد بعد أن سقط القناع والتحم الشعب مع الجيش الوطني الليبي"، مشيرا إلى أنه متفائل لما يحدث هذه الأيام في ليبيا. قذاف الدم يوجه رسالة شديدة اللهجة لوزير داخلية حكومة الوفاق الليبية وبخصوص التدخل التركي في ليبيا ومساندة أنقرة لحكومة الوفاق في طرابلس، أفاد أحمد قذاف الدم بأن "تركيا في الوقت الضائع وظُللت وأقحمت في الفخ الليبي" وعلى وزراء الخارجية العرب التحرك. وتابع قائلا: "اليوم لا أخاف على طرابلس.. أخاف على اسطنبول وتركيا.. تركيا دولة إسلامية جرّت إلى الفخ الليبي"، مضيفا أنه يتمنى أن تراجع أنقرة خطواتها. وأوضح أنه كان على تركيا أن تعتذر لما حدث في ليبيا بعد 2011 وتكون وسيطا بين الفرقاء في البلاد، إلا أنها وعلى العكس تقوم بإرسال المسلحين والأسلحة، مشيرا إلى أن كل المعلومات تصلهم بالتفاصيل من اسطنبول بخصوص الأسلحة التي ترسل إلى طرابلس فور شحنها. وذكر أن رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، ضحية منذ أن أتى بفرقاطة إلى التراب الليبي، مؤكدا أنه يقاد بتعليمات ويعيش ضغوطات من المجموعات المحيطة به.