اهم الاخبار
الإثنين 20 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

برلماني: أردوغان الخاسر الأكبر من وقف إطلاق النار في ليبيا

وقف اطلاق النار
وقف اطلاق النار

‏قال النائب مصطفي بكري، في تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن الخاسر الأكبر من وراء وقف إطلاق النار في ليبيا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعميله فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الإرهابية وميليشياته الإرهابيه. وأوضح بكري أن من شروط وقف إطلاق النار التي قبل بها السراج، تجميد العمل بمذكرتي التفاهم الموقعتين بين السراج وأردوغان، وحل الميلشيات، ونهاية ما يسمي حكومة الوفاق وتشكيل حكومة وحده وطنية بموافقة مجلس النواب، ليبيا الوطن ينتصر علي الخونة والعملاء. كان الجيش الليبي بقيادة القائد العسكري خليفة حفتر، أعلن مساء السبت (11 يناير 2020)، وقف إطلاق النار في المنطقة الغربية اعتبارا من منتصف ليل السبت / الأحد.   وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم حفتر، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية في فيسبوك "تعلن القيادة العامة وقف إطلاق النار لغرفة العمليات العسكرية بالمنطقة الغربية اعتبارا من الساعة 00:01 الموافق 12 يناير". وكان رئيس الحكومة التي تعترف بها الأمم المتحدة في ليبيا، فايز السراج، قد قال في وقت سابق إن وقف إطلاق النار في البلد الذي تمزقه الحرب سيكون مشروطا بتراجع قوات القائد العسكري خليفة حفتر. وأضاف وأضاف السراج أنه يرحب بالمبادرة الروسية التركية المشتركة للتوصل إلى هدنة. وتابع، في أعقاب محادثات مع رئيس الوزراء الايطالي جوزيبي كونتي في روما، إن "الشرط هو انسحاب المهاجم الذي لا يبدو مستعدا لأن لديه طريقة عمل أخرى"، في إشارة إلى حفتر.   وتقوم أوروبا وشمال إفريقيا بحملة دبلوماسية في محاولة منع ليبيا، مع تزايد مشاركة اللاعبين الدوليين في النزاع، من التحول إلى "سوريا أخرى". وتشن قوات حفتر منذ نيسان/أبريل هجوما للسيطرة على العاصمة. وقد دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في اسطنبول الأربعاء إلى وقف لإطلاق النار، وطلبت تركيا السبت من روسيا إقناع حفتر باحترامه.   ويقول حفتر إنه لا يمكن ضمان إحياء العملية السياسية واستقرار البلاد إلا من خلال القضاء على ما يصفها بـ "الجماعات الإرهابية" وحل الميليشيات التي تسيطر على طرابلس.   من جهته، قال كونتي إن إيطاليا ستبذل "جهودا اضافية" لتعزيز مشاركة الاتحاد الأوروبي في الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع في ليبيا التي تعصف بها الفوضى منذ ثورة 2011 التي أطاحت نظام معمر القذافي. وتابع "نحن مقتنعون بأن هذا سيوفر أفضل الضمانات بدلا من ترك مستقبل الشعب الليبي لرغبة بعض الأفراد". ويحرص الاتحاد الأوروبي على عدم خروج النزاع عن نطاق السيطرة، خشية أن تستغل جماعات إرهابية مثل تنظيم "داعش" حالة عدم الاستقرار لشن هجمات. كما يخشى أن تؤدي الاضطرابات إلى تدفق مزيد من المهاجرين الذين سيحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط. وقد التقى كونتي حفتر الأربعاء ودعاه إلى وقف هجومه. الجيش الليبي يدخل سرت.. والمليشيات تهرب مذعورة