صناعة البرلمان تطالب الحكومة بمراجعة الاتفاقيات الموقعة مع تركيا

طالب المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، وزارة التجارة والصناعة لمراجعة بعض الاتفاقيات التجارية الدولية التى صادقت عليها مصر، وبالأخص تلك المُوقعة مع دولة تركيا. وقال النائب: "يجب إعادة النظر فى بعض الاتفاقيات الدولية مع بعض الدول". وتاب فرج عامر : "وبعض الاتفاقات التجارية مع تركيا قضت على صناعات كثيرة مثل الحلويات والبسكويت والملابس"، جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الصناعة بمجلس النواب، اليوم الأحد، برئاسة المهندس محمد فرج عامر، للاستماع إلى استراتيجية الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة. وأشارت الدكتورة نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، إلى أن ملف الاتفاقيات الدولية من الملفات التى يتم النظر إليها فى إطار محور ترشيد الواردات وتعظيم الصادرات، قائلة "أنا طلبت حصر بالاتفاقيات التجارية الدولية، ووجدت أنها 7 اتفاقيات تجارية دولية مع دول وكيانات مثل الكوميسا والاتحاد الأوروبى وأغادير، وعقدت مقارنة بين الأوضاع قبل وبعد تلك الاتفاقيات وحجم التبادل التجارى مع تلك الدول واستثمارات تلك الدول فى مصر، ويتم مراجعة الاتفاقيات التجارية بشكل عام ودراسة مدى الاستفادة منها". وقالت جامع إلى أن هناك برنامج جديد يتم تفعيله للمصدرين، ويقوم هذا البرنامج على الاهتمام بالمعارض الخارجية لأنها تفتح مجال للتصدير، مع مراجعة الجهات والشركات التى ستمثل مصر بالمعارض، وأماكن تلك المعارض، مضيفة أنه يتم إعداد هيكل للواردات والصادرات لمعرفة المنتجات التى يسهل صناعتها محليا وتوجيه الصناعات الصغيرة تجاهها، والنظرة الآن لملف الواردات مختلفة، فعلى سبيل المثال هناك الكثير من الواردات نسبة كبيرة منها يُنتج محليا لكن بجودة أقل". وتحدثت جامع، وزيرة التجارة والصناعة، عند ملف الأراضى والمجمعات والتراخيص الصناعية، لافتة إلى أنها التقت بكافة الهيئات التابعة للوزارة وطلب منها أن يكون هناك مُستندات مُحددة مُسبقا لكافة الخدمات. وكانت لجنة الشئون العربية في مجلس النواب، برئاسة أحمد رسلان، أعلنت مساندة الموقف المصري الرسمي الرافض لقرار البرلمان التركي بشأن إرسال قوات عسكرية للأراضي الليبية. ودعا أحمد رسلان، المجتمع الدولي، إلى ضرورة التحرك الدولي لوقف إرسال تركيا لمقاتلين إلى الأراضي الليبية، والحفاظ على الأمن والاستقرار بالمنطقة العربية. اقرأ أيضا: الشئون العربية بالنواب: ليبيا ستقف في وجه مطامع أردوغان وتركيا