اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

غدا.. بدء الجولة الأخيرة لحل الخلافات حول سد النهضة في واشنطن

تبدأ غدا الاثنين ولمدة يومين فى العاصمة الامريكية واشنطن الجولة الأخيرة من مفاوضات سد النهضة بالاجتماع الذي دعت إليه الولايات المتحدة كل من مصر وإثيوبيا والسودان لبحث ما تم الوصول إليه في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، بمشاركة ممثلين عن البنك الدولي والولايات المتحدة الأمريكية ووزراء الخارجية والري بالدول الثلاثة. وأعلنت وزارة الري أن الجولة الأخيرة قد تؤدي إلى توافق حول التصرفات المائية المنطلقة من سد النهضة في الظروف الهيدرولوجية المختلفة للنيل الأزرق، في ظل عدم وجود إجراءات واضحة من الجانب الإثيوبي للحفاظ على قدرة السد العالي على مواجهة الآثار المختلفة التي قد تنتج عن ملء وتشغيل سد النهضة، خاصة إذا واكب ذلك فترة جفاف أو جفاف ممتد لعدة سنوات متتالية. قالت وزارة الرى إن مفاوضات الجولة الأخيرة أظهرت أن إثيوبيا ليست لديها رغبة في الوصول لإتفاق بشأن سد النهضة مع مصر وكانت دائما تلوح بملء السد بشكل أحادي وهو مايعد مخالفا للقانون الدولي وهو أمر لن تقبله مصر للحفاظ على حصتها من مياه النيل الذي تنص على الاتفاقات السابقة. وكانت وزارة الري قد أعلنت أن المفاوضات الحالية مع الجانب الأثيوبي بشأن بناء سد النهضة على نهر النيل وصلت إلى طريق مسدود وذلك بسبب تشدد الجانب الإثيوبي ورفضه كافة المقترحات التي تراعي مصالح مصر المائية إضافة الى إعلان الجانب الأثيوبي بيانا يحوي بيانات مغلوطة عن المفاوضات. أعلنت وزارة الخارجية أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأثيوبية بشأن الاجتماع الوزاري حول سد النهضة الذي عُقد يومي 8-9 يناير 2020 في أديس أبابا قد تضمن العديد من المغالطات المرفوضة جملة وتفصيلاً، وانطوى على تضليل متعمد وتشويه للحقائق، وقدم صورة منافية تماماً لمسار المفاوضات ولمواقف مصر وأطروحاتها الفنية، ولواقع ما دار في هذا الاجتماع وفى الاجتماعات الوزارية الثلاثة التى سبقته، والتي عقدت على مدار الشهرين الماضيين لمناقشة قواعد ملء وتشغيل سد النهضة. وأوصحت وزارة الخارجية  أن هذه الاجتماعات الوزارية الأربعة لم تفض إلى تحقيق تقدم ملموس، بسبب تعنت أثيوبيا وتبنيها لمواقف مغالى فيها، تكشف عن نيتها في فرض الأمر الواقع وبسط سيطرتها على النيل الأزرق، وملء وتشغيل سد النهضة دون أدنى مراعاة للمصالح المائية لدول المصب وبالأخص مصر بوصفها دولة المصب الأخيرة.   دراسة تاريخية للحركة الوطنية حول سد النهضة: مصر تمتلك حق الـ « فيتو » ضد أي مشروعات على النيل