خالد المحجوب: هدفنا القضاء على المليشيات ليسود الاستقرار بلبيا

قال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، إن القوات تحتفظ بمقارتها ومواقعها وما وصلت إليه في كل منطقة وبأي مكان، وأضاف خالد المحجوب أنها متحفزة لاستمرار التقدم وفقًا لأي قرارات تصدر من القيادة العامة للجيش الليبي، مشددًا على أن ذلك يجري في الوقت الذي تحاول فيه الميليشيات خرق الهدنة بحوالي 40 خرقًا، لكنها تم السيطرة عليها جميعًا حتى فيما كان منها بطائرات مسيرة.

وأضاف «المحجوب» خلال مداخلة هاتفية لفضائية "تن"، أن الهدف الأساسي للقيادة العامة للجيش الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، هو القضاء على الميليشيات ليسود  الاستقرار في البلاد مرة أخرى.

وأشار إلى أن القوات المعادية والميليشات تحاول بجميع الطرق الوصول إلى أي أهداف باتفاقات مع دول أخرى أو عقد مؤتمرات مع المسئولين الدوليين، لكن هذا الأمر لن يفيدهم في شئ، حيث إن المنتصر وهو الجيش الوطني الليبي له اليد العليا في البلاد ولن يستطيع أحد أن يجعله يتراجع أو يتقهقر، لاسيما أن المهزومين مضطرين إلى الاستجابة للشروط التي يطرحها الجيش الليبي.

الجدير بالذكر أن الجدير بالذكر أن الجيش الليبى، يوم الإثنين الماضي، نجح في السيطرة بالكامل على ميناء مدينة سرت شمال البلاد، وانسحاب ميليشيات الوفاق، كما سيطر الجيش الليببي على مقر كتيبة الساعدي ومنطقة بوهادي، التي كانت مسيطرة عليها المليشيات التركية، وهذا يعني أن المعركة ستنتقل إلى المقار الأمنية، وفور انحسابهم فرح اهالي مدينة سرت، ونشر رواد مواقع السوشيال ميديا فيديوهات وصور تعبر عن فرحة اهالي سرت، ويقدم موقع الوكالة نيوز ابرز التفاصيل والتعليقات خلال السطور القادمة.

بعد نجاح الجيش الليبى في السيطرة على مدينة سرت بالكامل، أكد مصدر عسكري ليبي، أن القوات المسلحة العربية الليبية، دخلت مدينة سرت من خلال 5 محاور، مشيرا إلى سيطرتها على معسكر كتيبة الساعدي وميناء سرت ومنطقة بوهادي.

وفور إعلان نجاح الجيش الليبى في السيطرة على مدينة سرت، وانحساب المليشيات التركية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام ليبية صور وفيديوهات تبين تواجد قوات الجيش الوطني الليبي داخل مدينة سرت، وفرحة الأهالي الليبيين بتحرير المدينة من الميليشيات، كما ذكر بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن الجيش الوطني تمكن من تدمير غرفة عمليات الطيران التركي المسير في سرت والتي كان يديرها ضباط وخبراء أتراك.